أعلنت شركة اميركية لانتاج الاسلحة انها تعمل على مشروع لصناعة طائرات مسيرة مزودة بمدافع ليزر، حسب ما ورد في تقرير نشره موقع "الدفاع واحد" على الانترنت.

الشركة واسمها جنرال اتومكس اييرونوتكل سيستمز وتعرف بمختصر (GA-ASI) معروفة بانتاجها اثنين من من انواع الطائرات المسيرة وهي الموديل MQ-1 وMQ-9 ويستخدمهما الجيش الاميركي خصوصا في افغانستان.&

وتعتقد الشركة ان في امكانها انتاج طائرة مزودة بأشعة ليزر بقوة ١٥٠ كيلوواط في عام ٢٠١٧ ضمن سلسلة طائرات أفينجرز.

طائرة ليست صغيرة

لا نتحدث هنا عن طائرة صغيرة بل عن طائرة طولها ١٣ مترا وبعرض ٢٠ مترا ولا تحمل ركابا وفي استطاعتها حمل مواد وزنها ١٥٠٠ كيلوغرام.

ويذكر ان مدفع الليزر موجود اساسا وتعمل عليه الشركة منذ خمسة عشر عاما وكان آخر نسخة منه قد كشف عنها في آيار الماضي. ومن المفترض ان يتم تجريبه من الان حتى ٢٠١٦ في السفن الحربية الاميركية.

وكانت نماذج اخرى ذات قدرات أقل قد تم تجريبها في سفن مشابهة. ففي عام ٢٠١٤ نشرت البحرية الاميركية شريط فيديو يظهر فيه مدفع ليزر ضخم وهو يدمر طائرة مسيرة في عرض البحر.

ومع ذلك لم تكن قوة هذا الليزر غير ٣٠ كيلوواط فقط اي اضعف بخمس مرات من الليزر الذي تطوره الشركة الاميركية حاليا. ويمكن لهذا الليزر ان يطلق ما بين ٥ الى ٦ اطلاقات قبل ان يحتاج الى شحنه لعدة دقائق فقط. في هذه الاثناء تستمر الطائرة المسيرة في الطيران بالتأكيد.

وقال ميشيل بيري وهو احد نواب رئيس شركة GA-ASI "نستخدم طاقة الطائرة لاعادة شحن نظام خزن الطاقة المؤقت كي يستخدم مرة اخرى عند الحاجة الى الليزر.&

ومع ذلك، هناك الكثير من العراقيل التي يجب تخطيها فمثلا لو عملت الطائرة والليزر بشكل منفصل فيجب جعلهما يعملان سوية. ويجب ايضا الا يكون جهاز الليزر ضخما جدا، لاسيما مركز التصويب، في طائرة تحلق بسرعة ٦٥٠ كيلومترا في الساعة مقارنة بجهاز شبيه على قارب يكاد يكون ثابتا في مكانه.&