كشفت قناة الحرة الأميركية، الناطقة باللغة العربية، أن اميركا ستقوم بتسليح عشرة مقاتلين سوريين يتواجدون شمال شرق حلب.
&
نيويورك: فجرت قناة الحرة الأميركية والناطقة باللغة العربية، مفاجأة كبيرة بعد كشفها عن عديد المقاتلين السوريين الذين سيحصلون على أسلحة اميركية جديدة.
وقالت "الحرة" إنها حصلت على معلومات تفيد بأن قادة المعارضة السورية، الذين تعتزم الولايات المتحدة تسليحهم هم أقل من عشرة أفراد، ويتواجدون في منطقة في شمال شرق حلب.
&
ارتفاع عدد المحاربين ضد داعش
وتأتي هذه التسريبات بعد مرور شهر واحد على إعلان قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال لويد أوستن، أن "أربعة أو خمسة" معارضين سوريين فقط دربتهم الولايات المتحدة وجهزتهم يقاتلون على الأرض، في مواجهة تنظيم داعش.
وأقر الجنرال أوستن في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أن "عددا صغيرا" فقط من 54 مقاتلا دربتهم الولايات المتحدة وهوجموا من قبل مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة فور دخولهم إلى سوريا، يقاتلون اليوم على الأرض.
&
امتعاض المعارضة السورية&
وتركت التصريحات الأميركية بخصوص عدد المتدربين الذين لا يزالون في الميدان امتعاضا كبيرا في صفوف المعارضة السورية، خصوصا أن واشنطن تضع شروطا عديدة على المرشحين للاشتراك في برنامج التدريب، أبرزها الالتزام بمقاتلة داعش فقط.
&
تصريحات صادرة عن البيت الأبيض
البيت الأبيض كشف، ان تطوير برنامج تدريب المعارضة سيركز على تقديم أسلحة ومعدات أساسية لقادة فيها بهدف تأهيلها لتلعب دورا في الانتقال السياسي.
&
أسلحة غير متطورة
وأوضح أن هذه الأسلحة التي لا تشمل معدات متطورة أو صواريخ مضادة للدروع أو الطائرات، وأنه سيمكن مراقبة تنقلها.
&
تجربة كوباني
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن قرارها بالتخلي عن تدريب مسلحي المعارضة السورية المعتدلة، والتركيز بدلا من ذلك، على تزويد قادتهم بالتجهيزات في المعارك، هو تحول في التركيز نحو الأساليب المجربة سابقا في مناطق مثل عين العرب/ كوباني والعراق.
وأعاد المتحدث باسم الوزارة جون كيربي التأكيد على أن هدف الولايات المتحدة العسكري في سوريا لا يزال محاربة تنظيم داعش، مؤكدا أن المجموعات التي سيتم دعمها وفق تغيير البرنامج ستكون محل ثقة واشنطن.
&