&تكتسب الزيارة التي يقوم بها النائب وليد جنبلاط إلى السعودية أهمية استثنائية، لا سيّما في ضوء التطورات السياسية والعسكرية على مستوى المنطقة والعالم.

إيلاف - متابعة: استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر اليمامة، اليوم الاربعاء، رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط يرافقه نجله تيمور ووزير الصحة العامة وائل ابو فاعور.
&
وحضر اللقاء وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وعضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي.
&
لقاءات ومباحثات
&
هذا وأشارت بعض المعلومات الصحفية أن جنبلاط طلب موعدًا لزيارة الرياض منذ فترة طويلة، لكن الإنشغال السعودي بالملف اليمني والسوري حال دون ذلك، مؤكدةً بأن "اللقاءات ستشمل كبار المسؤولين السعوديين" وستبحث في مجمل التطورات على الساحة الإقليمية والدولية، لا سيّما "الأزمة السورية وتداعياتها على لبنان ودول الجوار".
&
سلسلة مواقف
&
إلى ذلك، تأتي هذه الزيارة بعد سلسلة تطورات بدأت مع إتهام جنبلاط للنظام السوري باغتيال الشيخ "أبو فهد البلعوس" بمنطقة السويداء الدرزية في سوريا، ورفضه أي فتنة درزية&- سنية، داعيًا الدروز إلى الالتحاق بركاب الثورة ضد النظام السوري والرئيس بشار الأسد.
&
ثم استكملت مع المواقف التي أطلقها جنبلاط بوجه التدخل الروسي في سوريا، وهو ما اعتبره المراقبون "تطورًا استثنائيًا" لا سيّما في الظل العلاقة "الممتازة" والتاريخية التي تجمع "زعيم المختارة" والحزب التقدمي الاشتراكي بروسيا.&
&