زعم رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف أن معظم المواطنين الشيشانيين، الذين انضموا إلى تنظيم داعش، لقوا حتفهم في سوريا.

وأشار قديروف، الأربعاء، إلى أن الحكومة ساعدت الكثير من الشباب بالعودة من سورية إلى الحياة السلمية، ووفقا لأقواله فإن العائدين يشاركون في العمل مع الشباب لمواجهة الفكر الإرهابي.
&
ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن الموقع الالكتروني للحكومة الشيشانية تصريح قديروف: "معظم من انضم إلى "الدولة الإبليسية" قضوا نحبهم. وقد ساهمنا في ذلك لكي لا يعودوا مرة أخرى إلى البلاد ولا يسفكوا دماء الأبرياء".
وقال قاديروف إن رجال الدين الشيشانيين، الحاصلين على تعليم عال في التربية الإسلامية يعملون على مدار الساعة من أجل منع سفر الشباب للالتحاق بصفوف الجماعات الإرهابية.
&
يشار إلى أن الرئيس الشيشاني كان دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إشراك قوات بلاده في الحرب ضد تنظيم (داعش) في سوريا، حيث شرعت طائرات روسية في قصف مواقع الجهاديين قبل أسبوعين، وقال قديروف إن (الجهاديين) لن يصمدوا أمام جنوده الأكثر خبرة.
&
وطلب قديروف من بوتين السماح للجنود الشيشانيين بالذهاب إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش الذي يعد في صفوفه مقاتلين ينحدرون من هذه الجمهورية المنضوية ضمن الاتحاد الروسي.
&
قتل 3 داعشيين&
وكان قديروف أعلن يوم الخميس الماضي أنه تم القضاء على ثلاثة مسلحين ينتمون لتنظيم "داعش"، كانوا يعدون لهجمات في الشيشان.
وكانت وزارة الداخلية الروسية أفادت، في وقت سابق، أنه تم تدمير ثلاثة مسلحين خلال عملية خاصة في غروزني، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من رجال الشرطة.
&
وكتب قديروف على صفحته في الإنستغرام "تم رصد وصول ثلاثة مسلحين، كانوا يتدربون في معسكرات تنظيم "الدولة الإبليسية" إلى الشيشان بطرق مختلفة، وهم كانوا يعدون لهجمات كبرى خلال عطلة العيد".
وأضاف أنه تم اتخاذ قرار باعتقال المجموعة، حيث أوقف ضباط الشرطة السيارة، التي كان فيها الزعيم، فقام المسلح بإطلاق النار، مما أدى إلى إصابة اثنين من ضباط الشرطة، ومن ثم أطلقت الشرطة النار فقتلت الإرهابي".
وأكد قديروف أنه قد تم تحديد هويته، ويدعى شاميل تشيرغيزوف وهو مطلوب دوليا كعضو من "داعش".
&