أعلنت وزارة الصحة السعودية عن اصابة اربع عاملات بشركة متعاقدة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض بفيروس كورونا، لتبدأ مرحلة جديدة من مكافحة هذا المرض،&الذي نجحت طوارئ "مستشفى الحرس" بالرياض من فك حصار المرض عنها بعد محاصرته لها&لمدة شهرين.


الرياض: أعلنت وزارة الصحة السعودية عن اصابة اربع عاملات بشركة متعاقدة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض بفيروس كورونا، لتبدأ مرحلة جديدة من مكافحة هذا المرض&الذي نجحت طوارئ "مستشفى الحرس" بالرياض من فك حصار المرض عنها بعد محاصرته لها&لمدة شهرين.

وأوضحت الوزارة أنه تم تشخيص أربع عاملات بشركة متعاقدة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض مصابات بفيروس كورونا، وجرى عزل الحالات ومتابعتهن طبياً مدة حضانة الفيروس، مؤكدة أنه لم تسجل أي حالة إصابة بين طالبات الجامعة.

وأفادت الوزارة في بيان لها أن جميع الحالات يقطنون في سكن واحد بشرق الرياض، مكون من ثلاث غرف به 36 عاملة، وأن العدوى حصلت داخل السكن "حسب الاستقصاء الوبائي". وقالت "إنه تم عزل المصابات ومنع بقية العاملات من الذهاب لعملهن ومتابعتهن طبياً مدة حضانة الفيروس في مكان سكنهم".

بيان الجامعة طالب الجميع بتوخي المعلومة الصحيحة حرصًا على عدم اثارة الذعر بين الطالبات، وأضاف البيان: كما أنه عند اكتشاف الحالات تم التنسيق الفوري بين الجهة المختصة في الجامعة، ممثلةً بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، ووزارة الصحة، ممثلةً بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمدينة الرياض، ومركز القيادة والتحكم؛ وتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة. وقد ثبت من التقصي الوبائي أن جميع الحالات تتشارك في سكن العاملات نفسه المخصص من قِبل الشركة، الذي يقع خارج نطاق الجامعة.
&
وتابع البيان: وتم حصر جميع المخالطات من العاملات، وتم عزلهن، ومنع حضورهن للجامعة، وسيتم إجراء الكشف الطبي عليهن بشكل يومي قبل السماح لهن بمزاولة العمل للتأكد من خلوهن من المرض طوال فترة حضانة المرض.
&
وواصل البيان بأنه تم كذلك اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، كما تم تطبيق جميع معايير مكافحة العدوى، وتوفير جميع الأدوات المساعدة لذلك داخل الحرم الجامعي، ويتم عمل الأنشطة التوعوية التثقيفية يومياً للتعريف بالمرض ووسائل الوقاية منه لجميع العاملين والطالبات بالجامعة.

وكانت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني أعلنت عن إعادة افتتاح وتشغيل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض يوم أمس الأحد، بعد أن تمت السيطرة على فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" وانحسار تفشيه، واكتمال خطة شاملة تطويرية نوعية في جميع الأقسام لإعادة تشغيل المستشفى والعيادات الخارجية وأقسام التنويم تدريجيًا، بمشاركة خبراء من أميركا وبريطانيا والتركيز على مكافحة العدوى والحد من اكتظاظ المرضى في بعض الأقسام.

&يذكر أن العدد الكلي للحالات المرتبطة بهذا التفشي منذ بدايته في مستشفى الحرس الوطني (منذ اكثر من شهر) وصل الى 71 حالة مؤكدة في المختبرات التابعة لوزارة الصحة، وتماثل للشفاء 17 حالة، فيما لايزال هناك 35 حالة منومة في المستشفيات منها 19 حالة في العناية المركزة.

ووفقًا لإحصائيات مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة، تراجع عدد المصابين بفيروس "كورونا" في السعودية خلال العام الجاري بنحو 20 في المائة، بعد أن هبط عدد المصابين بالفيروس منذ بداية العام وحتى 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، الـ 38 أسبوعًا الأولى من 2015، إلى 417 حالة، مقارنة بـ 547 حالة عن الفترة نفسها من عام 2014. وشدد مختصون على ضرورة زيادة وزارة الصحة من جهودها للحيلولة دون انتشار الفيروس بعد انتهاء موسم الحج، وتطعيم ما لا يقل عن 25 في المائة من المواطنين بمصلي "الإنفلونزا الموسمية" و"الحمى الشوكية" خصوصاً المرضى وأصحاب المناعة الضعيفة من كبار السن ومرضى الضغط والسكري.