ابتكر باحثون قلبًا اصطناعيًا قادرًا على الضخّ، مثل القلب الطبيعي، مشيرين إلى أنه قد يستخدم في المستقبل داخل جسم الإنسان كبديل في حال تلف أو مرض ينتاب عضلة قلبه الأصلية.

إيلاف - متابعة: سيتمكن مرضى القلب وذوو القلوب المتعبة والمريضة من اكتساب حياة أخرى تكون بمثابة ولادة جديدة لهم، وذلك بعدما توصل علماء إلى ابتكار قلب اصطناعي مصمم من رغوة السيليكون، وهي مادة تسمح ليونتها، نتيجة هبوب الهواء، بالتقلصات والاندفاعات المشابهة لعملية ضخ الدم من قبل القلب الطبيعي.

تجدر الإشارة إلى أنه من أهم فوائد هذا الإنجاز العلمي أنه جزء منفرد من المادة، ما يضعه فوق أنواع أخرى للقلب الاصطناعي، ذي الأجهزة المتعددة الأجزاء المتحركة.

ويتكون "القلب" هذا من غرفتين، في حين تتواجد أربع غرف في القلب الطبيعي الذي يحمله الإنسان . لكن الغرفتين تكفيان للقلب المصنوع من رغوة السيليكون، إذ إن الريح عندما تهبّ تملأ الغرفتين، ما يؤدي ذلك إلى ضخ الماء بينهما. هذا ويجري توسع المادة وتقلصها في داخل القلب الاصطناعي من هذا النوع، ولهذا السبب لا يمكن مشاهدة عمليات التحرك من الخارج.&&&
&