توفي المريض الثاني الذي يعيش بقلب اصطناعي نتيجة خلل في عمل المحركات حسب ما أعلنت الشركة المصنعة للقلب مما أدى الى اخفاض كمية الدم المتدفقة الى الجسم.


&تعزى وفاة المريض الثاني الذي خضع في فرنسا لعملية زرع قلب اصطناعي من تصميم مجموعة "كارمات" إلى "خلل" في المحركات، على ما كشفت المجموعة الفرنسية التي ابتكرت هذا الجهاز.
وشرحت "كارمات" في بيان أن "البيانات الأولية في العضو الاصطناعي تظهر تدهورا في الوظائف بسبب عطل في آلية التحكم بالمحركات أدى إلى انخفاض كمية الدم التي تضخ في الجسد".
غير أن التحليلات الأولى أظهرت تماشيا حيويا بين الجهاز الاصطناعي والجسم والدم، بحسب المجموعة الفرنسية التي أوضحت أن "معايير التصميم باتت مؤكدة في هذه المرحلة من التحليلات"، مشيرة إلى أنها "ستواصل دراسة الخلل الذي طرأ".

وكانت "كارمات" قد أعلنت مساء الاثنين عن وفاة المريض الثاني الذي خضع لعملية زرع قلب اصطناعي قبل تسعة أشهر بسبب "خلل تشغيلي في الجهاز"، لكنها أعربت عن ثقتها "بقدرات هذا العضو الاصطناعي".
وكان المريض الذي توفي السبت عن 69 عاما قد خضع لعملية الزرع في 5 آب (أغسطس) 2014 وأمضى بعد ذلك حياة شبه طبيعية مع عائلته في غرب فرنسا. أما المريض الأول الذي خضع لعملية من هذا القبيل في نهاية العام 2013 في باريس، فهو توفي بعد 74 يوما من إجرائها إثر توقف القلب فجـأة عن العمل.

وقد أجريت عملية ثالثة لمريض في باريس في مطلع نيسان(أبريل) الماضي. وفي إطار التجارب السريرية القائمة حاليا، حددت مجموعة "كارمات" هدفا يقضي بزرع أربعة قلوب اصطناعية يتم شحنها ببطاريات لمرضى في المرحلة النهائية.