طالبت الامارات بتفعيل العمل العربي لدعم فلسطين، من خلال خطة بديلة تؤدي إلى تسوية القضية الفلسطينية، من أجل تأمين الاستقرار الاقليمي.

تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة بمقترح لعقد اجتماع وزاري عربي طارئ، يبحث في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. ومن المتوقع أن يعقد هذا الاجتماع في الرابع أو الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
&
لخطة بديلة
&
ودعا السفير أحمد الجرمن، مساعد وزير الخارجية الاماراتي للشؤون السياسية، خلال ترؤسه الاجتماع التشاوري العربي في مقر الجامعة العربية، إلى إيجاد خطة بديلة للتحرك العربي، لدعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.
&
أضاف الجرمن، في كلمته خلال افتتاح أعمال الجلسة: "الاجتماع يناقش العديد من الموضوعات المهمة، منها التحرك العربي في الأمم المتحدة، وذلك في إطار المطالب العربية الداعية لضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل في الأراضي العربية المحتلة، وذلك في أسرع وقت ممكن"، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من الزخم الدولي والمبادرات المطروحة من قبل المجتمع الدولي، والتي بالإمكان استثمارها لصالح القضية الفلسطينية العادلة، والانتقال بها من مرحلة إدارة النزاع العربي الإسرائيلي إلى مرحلة حلّه عن طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
&
غياب الاستقرار الاقليمي
&
وشدد الجرمن على ضرورة إيجاد خطة بديلة للتحرك العربي لدعم المطالب الفلسطينية المشروعة في المحافل الدولية، خصوصًا في ظل تعنت الجانب الإسرائيلي وعدم التزامه المعاهدات الدولية،وتحديدًا إتفاقية جنيف الرابعة المعنية بحماية المدنيين في الحروب والنزاعات المسلحة.
&
وقال: إننا "على يقين بأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم تسوية القضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة المستقلة على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، يشكل العامل الرئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي، ومن دون إيجاد حلّ عادل ونهائي لها، ستظل المنطقة تعاني من الفوضى والعنف وعدم الاستقرار".
&
&