لندن: اعلن جون شيلكوت رئيس لجنة التحقيق في المشاركة المثيرة للجدل لبريطانيا في الحرب على العراق في 2003 الخميس ان تقرير هذه اللجنة سينشر في حزيران/يونيو او تموز/يوليو2016.
&
وعبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي انتقد مرارا التأخر في نشر هذا التقرير، عن "خيبة امله".
&
والتقرير الذي طلب اعداده منذ 2009 اثار بحد ذاته جدلا على مر السنين وارجىء صدوره مرارا مما دفع اهالي جنود قتلوا في العراق الى تحديد مهلة للسلطات مهددة ببدء دعاوى قضائية.
&
وقالت روز جينتل التي فقدت ابنها غوردن في العراق الخميس "انهم يتخلون مجددا عن اسر الضحايا" بعد ان تم الحديث سابقا عن امكانية نشر التقرير اعتبارا من نهاية 2015.
&
وكان يفترض ان تقدم لجنة شيلكوت التي تحمل اسم رئيسها نتائجها خلال مهلة عام واحد.
&
وفي رسالة الى رئيس الوزراء قال السير جون شيلكوت ان التقرير الذي يقع في مليوني كلمة يفترض ان يكون "جاهزا في 18 نيسان/ابريل" وسيعرض بعد ذلك "لتدقيق الامن القومي".
&
&ورد كاميرون بالقول "رغم سعادتي بتحديد موعد لنشر تقريركم، اشعر بخيبة امل -- واعرف ان عائلات الذين خدموا في العراق تشعر بذلك ايضا -- بحيث انكم لم تفكروا بانه من الممكن لوجستيا نشر تقريركم قبل بداية الصيف".
&
واضاف "كما قلت لكم نحن مستعدون لتقديم مساعدتنا وساكون سعيدا جدا بتقديم وسائل اضافية اذا كان ذلك يسمح بنشر التقرير في وقت اقرب".
&
والتأخير في نشر الوثيقة ناجم عن حق الرد الممنوح لكل الاشخاص الذين يوجه اليهم التقرير انتقادات او يشكك فيهم.
&
وبين هؤلاء ربما توني بلير رئيس الوزراء الذي اتخذ القرار غير الشعبي بالتدخل في العراق والمتهم بخداع الشعب بشأن وجود اسلحة للدمار الشامل في العراق وهو ما لم يثبت.