أعلن المجلس السياسي للحوثيين فشل المحاولات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل انعقاد مفاوضات بين الأطراف اليمنية، رغم أن نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة خالد بحاح رأى ان هناك فرصة التشاور من أجل السلام.


عدن: أعلن رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح الصماد أمس «فشل المحاولات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل انعقاد مفاوضات بين الأطراف اليمنية، داعياً جماعته إلى «الصمود ومواصلة العمليات العسكرية». وقال الصماد في تدوينة على صفحته الرسمية على «فايسبوك» إن «كل التفاهمات التي قدمت من أجل الوصول إلى حلول سياسية باءت بالفشل».

من جهته، أكد نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة خالد بحاح أمس أثناء لقائه في الرياض سفير روسيا الاتحادية لدى السعودية أوليغ أوزيروف أن «فرصة التشاور من أجل السلام قائمة في شكل أفضل». واتهم بحاح الحوثيين وحلفاءهم الذين وصفهم بـ «الانقلابيين» بأنهم «هم من يقف خلف تعثر عملية السلام في اليمن بفعل تعنتهم وعدوانهم المستمر في حق المدنيين العزل وسيطرتهم على مؤسسات الدولة وخروجهم عن جادة الصواب».

ميدانيا، طاولت غارات التحالف أمس في صنعاء معسكر ألوية الحماية الرئاسية في جبل النهدين قرب القصر الرئاسي وقاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء ومواقع في جبال عيبان وأخرى في ضواحي العاصمة الجنوبية في منطقتي «المحاقرة» و «عصفان» التابعتين لمديريتي سنحان وخولان.

وامتدت الغارات إلى مواقع متفرقة للحوثيين في مدينة تعز واستهدفت مواقع وثكنات للجماعة في مدينة المخا الساحلية بالتزامن مع استمرار المواجهات بين مسلحي المقاومة والقوات الموالية للحكومة من جهة وبين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى في مختلف جبهات مدينة تعز، وفي المناطق التابعة لها بمحاذاة محافظة لحج الجنوبية.