طهران: أوقفت السلطات الإيرانية ثلاثة صحافيين مقربين من الاصلاحيين بحسب وكالات انباء محلية لم تحدد تواريخ وأسباب توقيفهم.

وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني من جهته الثلاثاء أن "أجهزة الاستخبارات في جهاز الحرس الثوري... أوقفت العديد من العناصر في شبكة تجسس مرتبطة بحكومات غربية معادية كانوا يعملون في شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام البلاد".

وأضاف التلفزيون انه سيوفر معلومات اضافية في وقت لاحق. ومن بين الصحافيين الموقوفين عيسى سحرخيز على ما أعلنت الثلاثاء وكالة "ايلنا" المقربة من أوساط الإصلاحيين.

وكان حكم على سحرخيز في أيلول (سبتمبر) 2010 بالسجن ثلاث سنوات بعد إدانته بالدعاية ضد النظام واهانة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي، واطلق سراحه بعد ان امضى عقوبته في اواخر 2013.

وكان سحرخيز يتولى ادارة الاعلام في وزارة الثقافة إبان رئاسة محمد خاتمي (1997-2005). وفي الاشهر الاخيرة، ادلى بمداخلات منتظمة على القسم الفارسي في الـ "بي بي سي" و"صوت اميركا" لانتقاد المسؤولين الإيرانيين وخصوصا خامنئي.

كما أوقف صحافي آخر هو إحسان مازنداراني، بحسب ايلنا بدون ان تحدد متى تم ذلك أو أسباب التوقيف. ويدير مازنداراني صحيفة "فرهيختيغان" الاصلاحية التابعة للجامعة الاسلامية الحرة، وهي مؤسسة خاصة.

وكان مازنداراني اوقف في العام 2009 خلال الحركة الاحتجاجية ضد إعادة انتخاب الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد بتهمة القيام بتحرك معاد للامن القومي وباقامة اتصالات مع أجانب. وأفادت وكالة مهر القريبة من المحافظين المعتدلين عن توقيف صحافية ثالثة هي عفارين شيتساز التي تعمل لصالح صحيفة إيران الحكومية.

&