القدس: قتلت فلسطينية قال الجيش الاسرائيلي انها حاولت صدم جنود بسيارتها في مدينة الخليل واصيب اسرائيلي بجروح بالغة بعد ان طعنه فلسطيني في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة الجمعة.

جرت العمليتان بعد اسابيع من الهجمات الفلسطينية التي استهدفت اسرائيليين مع تراجع حدة الهجمات والمواجهات خلال الايام الماضية.

وجرت صدامات الجمعة بين القوات الاسرائيلية وفلسطينيين في رام الله والخليل حيث قالت مصادر فلسطينية ان فلسطينيا اصيب برصاص مطاطي في الرأس.

وفي الخليل، قال الجيش ان جنوده اطلقوا النار واصابوا سائق سيارة حاولت صدم جنود. واكدت الشرطة ان امرأة كانت تقود السيارة. قبل ان يؤكد المستشفى وفاتها متأثرة باصابتها.

وقالت مصادر طبية فلسطينية ان المرأة واسمها ثروت شعراوي تبلغ من العمر 72 عاما واضافت انها كانت تقود سيارتها تحت المطر الغزير.

وقالت متحدثة باسم الجيش ان "القوة حددت التهديد وردت باطلاق النار باتجاه" المهاجمة التي تلقت اسعافات في المكان ثم نقلت الى مستشفى اسرائيلي. ولم تعط تفاصيل حول عمرها او اسمها.

واعلن مستشفى شعر زيديك لاحقا ان المرأة توفيت لدى وصولها الى المستشفى.

بعد ذلك بقليل قال الجيش في بيان ان "فلسطينيا هاجم اسرائيليا خارج متجر في (مستوطنة) شعار بنيامين واصابه بجروح بالغة" واضاف ان "المهاجم فر من الموقع".

وفي رام الله القريبة من هذه المستوطنة، رشق فلسطينون الحجارة على الجنود الاسرائيليين بالقرب من مستوطنة بساغوت.

وقال صحافي من فرانس برس في المكان ان الجنود اطلقوا الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين ولكن لم يتم الابلاغ عن اصابات على الفور.

وفي الخليل قالت مصادر فلسطينية ان متظاهرا اصيب برصاصة مطاطية في الرأس خلال مواجهات بين شبان وجنود اندلعت بعد صلاة الجمعة.

قتل منذ بداية تشرين الاول/اكتوبر 71 فلسطينيا وعربي اسرائيلي في عمليات طعن ومحاولات طعن وهجمات ادت الى مقتل تسعة اسرائيليين. وقالت الشرطة الاسرائيلية ان نصف الفلسطينيين القتلى نفذوا او حاولوا تنفيذ هجمات.

وتركزت اعمال العنف في البدء في القدس وضواحيها ثم اتسعت وامتدت بشكل خاص الى الخليل التي تشكل بؤرة للتوتر مع وجود 500 مستوطن يعيشون في وسطها تحت حراسة الجيش المشددة.
&