بيروت: قتل 23 شخصا بينهم ستة اطفال السبت جراء غارات جوية يعتقد انها من "طائرات روسية" استهدفت مدينة دوما، ابرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 23 مدنيا بينهم ستة اطفال وسبع نساء جراء غارات يعتقد انها من طائرات روسية استهدفت وسط مدينة دوما في الغوطة الشرقية، حيث تكثر الاسواق الشعبية والتجارية".

وكانت حصيلة سابقة للمرصد ظهر السبت افادت بمقتل عشرة اشخاص جراء هذه الغارات.

وتتعرض دوما في الاونة الاخيرة لقصف كثيف، إذ قتل 12 شخصا على الاقل الاربعاء جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف المدينة.

وافادت منظمة اطباء بلا حدود السبت الماضي بمقتل سبعين شخصا واصابة 550 اخرين جراء قصف جوي استهدف سوقا في المدينة في السادس من الشهر الحالي.

كما احصت المنظمة مقتل 15 شخصا واصابة مئة آخرين بجروح في غارة جوية استهدفت في الخامس من الشهر الحالي مستشفى ميدانيا في المدينة.

وتتعرض دوما ومحيطها باستمرار لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل العاصمة بقذائف يطلقونها من مواقع يتحصنون فيها عند اطراف دمشق.

وتشهد سوريا نزاعا بدأ بحركة احتجاج سلمية ضد النظام منتصف اذار/مارس 2011 قبل ان يتحول الى حرب دامية متعددة الطرف، تسببت بمقتل اكثر من 250 الف شخص وبتدمير هائل في البنى التحتية بالاضافة الى نزوح ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.