واشنطن: توفي احد المتعاقدين الاميركيين الاثنين اللذين احتجزا لدى وصولهما الى اليمن في الشهر الماضي اثناء وجوده في الحبس، كما قال مسؤول اميركي لفرانس برس الثلاثاء.

ولم يكشف المسؤولون مزيدا من المعلومات في هذه القضية، مشيرين الى الخصوصية، كما ان ملابسات الوفاة لا تزال غير واضحة حتى الآن. وقالت الخارجية الاميركية ان جون هامن توفي في السجن، وان الولايات المتحدة التي ليس لها وجود رسمي في اليمن، الغارق في الحرب تعمل على استعادة جثته.

وفي الشهر الماضي، اعلنت الامم المتحدة ان اثنين من المتعاقدين، هامن وشخص اخر على الارجح اميركي ايضا، يعملان لحساب شركة تدير فندقا في اليمن، يستخدمه موظفو الامم المتحدة، ولكن ليست لها علاقة بالامم المتحدة، اعتقلا في صنعاء.

والثلاثاء، قال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك "لقد ابلغتنا وزارة الخارجية وفاة أحد المتعاقدين". وتابع "تعازينا الحارة لاسرته وزوجته واولاده". وأضاف المتحدث ان المتعاقد "الآخر لا يزال في الحبس، لكن ليس لديّ اي شيء لابلغكم اياه حول المحادثات التي يمكن ان تكون جارية".

وكان الاثنان وصلا الى المطار في 20 تشرين الاول/اكتوبر واحتجزا من قبل السلطات المحلية. ولم تؤكد وزارة الخارجية الاميركية ان المعتقلين اميركيين، لكنها اوضحت انها "على علم بتقارير" افادت بخطف اثنين من مواطني الولايات المتحدة.

ويشهد اليمن حربًا بين المتمردين الحوثيين وحلفائهم من جهة وبين تحالف بقيادة السعودية الداعمة للحكومة اليمنية الرسمية من جهة ثانية. وتسعى الامم المتحدة الى التوصل الى وقف لاطلاق النار.

وحسب وسائل اعلام اميركية محلية فان هامن يتحدر من اوهايو (شمال الولايات المتحدة) وهو جندي سابق في سلاح البر، وقد اصبح مقاولا. وهو متزوج واب لسبعة اطفال، حسب ما قالت زوجته جين في حسابها على فايسبوك. وقالت الامم المتحدة والولايات المتحدة ان المقاول الاخر ما زال رهن الاعتقال وهو على الارجح مع جماعة الحوثي.