ستراسبورغ: منحت جمعية مرسلون بلاد حدود مساء الثلاثاء في ستراسبورغ الصحافية السورية زينة أرحيم (30 عامًا) التي تعمل في مدينة حلب التي تجتاحها الحرب منذ اربع سنوات، جائزتها للعام 2015.
&
واوضح المنظمون ان الصحافية السورية، التي تعتبر بلادها من اخطر الدول في العالم بالنسبة إلى الحصافيين، اختيرت على اساس "سلوكها وعزمها وشجاعتها" وقدرتها على "التركيز على البعد الانساني في الحرب".
&
وسلمت الجائزة الى عمها خلال احتفال اقيم على هامش "المنتدى العالمي للديموقراطية" بحضور الامين العام للمجلس الاوروبي ثوربجورن جاغلاند. ومنذ عامين، دربت زينة ارحيم مئات الاشخاص، ثلثهم من النساء على الإعلام المرئي والإعلام المكتوب، وساهمت في ظهور صحف ومجلات جديدة في سوريا.
&
ومنحت الجمعية التي تدافع عن حقوق الصحافة جائزتها "اعلام العام" الى الصحيفة التركية المعارضة "جمهوريت"، التي "تدفع ثمن حرفيتها المستقلة وشجاعتها" في بلد "يزداد فيه القمع باستمرار وكم الافواه المعارضة".
&
وفي ايار/مايو، اشتكى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على الصحيفة، التي نشرت صورا في كانون الثاني/يناير لقافلة محملة بالاسحلة، ومتوجهة الى سوريا، وتعود الى جهاز المخابرات التركي. وقد جاء رئيس تحريرها كان دوندار الى ستراسبورغ لتسلم جائزته، وقد يصدر بحقه حكم بالسجن.
&
واشارت الجمعية ايضا الى ان الصحيفة المعارضة تميزت بغلافها حول المسألة الكردية والابادة الارمنية، وهي موضع شكاوى عديدة، ويتعرض موقعها الالكتروني للقرصنة باستمرار. كما منحت جمعية مراسلون بلا حدود جائزة "صحافي-مواطن العام" لمجموعة مدونين اثيوبيين يعارضون النظام في اديس ابابا.