&رد وئام وهاب، على تغريدات وليد جنبلاط التي تناولت روسيا، قائلا،" فليخفف وليد بك من توتره لأن التوتر والتويتر لا يقدمان ولا يؤخران في سير المعركة".

جواد الصايغ: لم يعد الصراع بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، ورئيس حزب التوحيد العربي، وئام وهاب، مقتصرا على التنافس السياسي في منطقة الشوف في جبل لبنان، فالتطور التكنولوجي، ساهم في توسيع رقعة الصراع.
موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، بات يشكل صندوق بريد من اجل تبادل الرسائل السياسية، فكلا الرجلين يمتلكان حسابا على تويتر، ويتمتعان بمتابعة كبيرة، الأمر الذي من شأنه إعطاء تغرداتهما صدى اكبر.
&
الرجلان يغردان بشكل شبه يومي
السياسيان الجبليان، ينشطان بصورة كبيرة هذه الأيام على تويتر، فمن النادر ان يمر يوم بدون تغريدات، مع هامش امتلاك جنبلاط نشاطًا أكبر، ربما يعود إلى دخوله عالم التواصل الإجتماعي في وقت مبكر مقارنة بوهاب، وفي مقارنة سريعة، فإن زعيم التقدمي الاشتراكي، سجل 4921 تغريدة منذ ظهوره على تويتر، ويتابعه 151 الف شخص، بينما سجل رئيس "التوحيد العربي" 1263 تغريدة، ويحظى بمتابعة حوالى 60 الف شخص.
&
روسيا السبب
غاب الشوف وحضرت روسيا في صراع الرجلين على تويتر، فالبك الجنبلاطي يشغله التدخل العسكري الروسي في سوريا، ومع تسارع الأحداث بشكل كبير، لا بد من تغريدات يومية للاضاءة على بعض النقاط من هنا، والغمز واللمز من هناك.
&
أمن المختارة
منذ يومين، كرت سبحة تغريدات رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها، وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل الى موسكو، فكتب يقول، "كون الوزير باسيل في موسكو نعول عليه أن يوضح لبوتين أن المختارة في يد أمينة، مخافة أن يرسل هذا الأخير طائرة سوخوي أو صاروخًا من بحر قزوين بحجة أن المختارة مقر لداعش. هذا كل الموضوع الذي يتعلق بالسياسة الخارجية"متسائلا في الوقت نفسه، " ان سياسة لبنان الرسمية الخارجية ومن يرسمها؟ وهل يستأذن الوزراء السفر وفق الأصول أم لا، والخزينة مفلسة".
ومع ورود اخبار تفيد بطلب البحرية الروسية اغلاق الأجواء اللبنانية بسبب المناورات التي تجريها، علق جنبلاط، قائلا،" هل الوزير باسيل على علم بهذا الامر ام لا، يا لها من زيارة ناجحة لموسكو"، ومتابعا، "لا نريد أن نصبح حيّا من موسكو وهناك الحد الأدنى من إحترام السيادة اللبنانية".
&
الرفيق بوتين
تغريدات جنبلاط الروسية، تلقفها وهاب سريعا، فكتب يقول،"فليخفف وليد بك من توتره لأن التوتر والتويتر لا يقدمان ولا يؤخران في سير المعركة، فالرفيق بوتين قرر كسبها مهما كلّف الأمر، والباقي تفاصيل!".
&