صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد أنه سيشارك في مؤتمر الأمم المتحدة في باريس للمناخ، على الرغم من الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية، داعيًا قادة كل الدول إلى أن يحذوا حذوه، ليبرهنوا أن العالم لا يخاف من "الإرهابيين".


إيلاف - متابعة: قال الرئيس الاميركي في كوالالمبور، "اعتقد انه لامر اساسي أن يوجه كل بلد وكل رئيس الرسالة التي تفيد بأن وحشية زمرة من القتلة لن تمنع العالم من العمل على قضايا حيوية".

واكد انه "اضافة الى مطاردة الارهابيين، واضافة الى المعلومات الاستخبارية الفعالة، واضافة الى الضربات الصاروخية (...) اقوى اداة نملكها لمكافحة" تنظيم الدولة الاسلامية
هي ان "نقول إننا لا نخاف".

أميركا تستضيف القمة في 2016
هذا وصرح الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد انه سيستضيف قادة الدول العشر الاعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا (اسيان) في العام المقبل، ورفض الاتهامات بأن الاضطرابات في الشرق الأوسط تشغله عن التركيز على آسيا.

وقال اوباما انه دعا قادة دول الرابطة الى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن العلاقات جيدة مع الدول الآسيوية و"اساسية" لأمن بلاده. واضاف "يسعدني انهم قبلوا واتطلع الى مواصلة عملنا". وكان الرئيس الاميركي يتحدث في كوالالمبور في ختام اسبوع من العمل الدبلوماسي بدأ بقمة في تركيا، وتواصل في الفلبين ثم ماليزيا.

وأكد الرئيس الاميركي أن جولته الآسيوية التي هيمنت عليها في بدايتها هجمات الجهاديين في باريس ولبنان ومالي، لم تشغله ولم "تبعده عن العمل على الاحداث العالمية". واضاف ان "هذه المنطقة ليست سبب انشغال عن التحديات الاساسية للعالم لكنها اساسية لامن وازدهار وكرامة البشر في جميع انحاء العالم".
&