&أدان حزب الله قرار الكونغرس الأميركي، معتبرا&إياه&"يشكل جريمة جديدة للمؤسسات الأميركية بحق شعبنا وأمتنا وبحق الأحرار في العالم".
جواد الصايغ: أثار القرار الصادر عن الكونغرس الأميركي ضد حزب الله، والذي يحمل رقم 2297، غضب الحزب الذي سارع إلى إصدار بيان ندد فيه بالقرار الذي يستهدفه.
وينص قرار الكونغرس الذي أعده ماركو روبيو سيناتور فلوريدا الساعي الى نيل ترشيح الحزب الجمهوري،&على إجبار الخارجية الأميركية على التعريف بوسائل الاعلام الداعمة للحزب والتي تموله في تقرير سنوي ، "مثل المنار وتوابعها" وتحديد الأطراف بالاسم الموضوعين وغير الموضوعين على العقوبات."
&
شروط قاسية على داعمي الحزب
ويتناول ايضا،"الطلب من وزارة الخزانة بفرض شروط قاسية على فتح أي حساب لأي جهة خارجية تقوم بما بتسهيل التعاملات لحزب الله، وغسل أموال للحزب، والتآمر بإرسال تحويلات لأشخاص أو مؤسسات على صلة بالحزب، وطلب تقارير حول إدراج حزب الله كمنظمة تهريب مخدرات أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود، بالإضافة إلى دعوة الرئيس الأميركي الى إرسال تقرير للكونغرس حول إذا ما كان حزب الله يفي بمعايير الادراج كتنظيم مهرب للمخدرات، واذا رفض الرئيس ذلك فعليه تبرير الأمر بالوقائع والأدلة".
&
رفع التقارير
كما ينص على الطلب من الخارجية رفع تقارير للكونغرس حول تمويل الحزب ، جمعه التبرعات وعمليات غسل الأموال، وإجبار الرئيس لرفع تقارير للكونغرس حول: الدول التي تدعم "حزب الله" وحيث للحزب شبكات لوجيستية وشبكة تبرعات وتمويل وغسل أموال، رفع تقارير حول ما اذا كانت هذه الدول تأخذ الاجراءات الكافية لضرب شبكة “حزب الله” التمويلية."
&
جريمة جديدة!
وفي اول تعليق له على القرار، أدان "حزب الله"، في بيان أصدره وبشدة "القرار الجديد الذي أقره الكونغرس الأميركي، والذي يستهدف حزب الله ومؤيديه ووسائل إعلامه، والذي يشكل جريمة جديدة للمؤسسات الأميركية بحق شعبنا وأمتنا وبحق الأحرار في العالم".
ورأى "ان هذا القرار يعبر عن نزعة السيطرة التي تحكم القيادات في الولايات المتحدة، وعن الرغبة في التحكم بكل ما يجري في العالم وفق مصالح وأهواء السياسة الأميركية، دون أي اعتبار للمبادئ والقوانين والأخلاق التي ينبغي أن تحكم العلاقات بين الدول والمنظمات في العالم".
الحزب أضاف: "نحن في حزب الله حركة مقاومة تعمل من أجل مكافحة الإرهاب الذي تدعمه أميركا، سواء منه الإرهاب الصهيوني الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا كلها، أو الإرهاب التكفيري الذي تغلغل برعاية أميركية وصهيونية في أكثر من دولة من دول المنطقة".
&
ثمن الإلتزام
وختم: "إن ما نواجهه من قرارات ومن افتراءات ومن اعتداءات من قبل المؤسسات الرسمية الأميركية هو ثمن طبيعي لالتزامنا بخط المقاومة لكل المشاريع الخبيثة التي تستهدف مقدساتنا وحقوقنا وأوطاننا وشعوبنا، وهي مقاومة مستمرة في حماية كل ذلك، بغض النظر عن الأوصاف التي يطلقها علينا مستكبرو العالم، أو الإجراءات التي يتخذونها بحقنا".
&
التعليقات