&لم تصدر جبهة النصرة اي بيان يؤكد او ينفي خبر قيام 180 مقاتلا يتبعون لها، بتسليم أنفسهم إلى النظام السوري في محافظة درعا.

جواد الصايغ: قالت وسائل اعلامية مؤيدة للنظام في سوريا، "إن مئة وثمانين مقاتلا من جبهة النصرة إنشقوا عنها، وسلموا أنفسهم إلى السلطات السورية في مدينة إزرع بمحافظة درعا، جنوب البلاد".
&
وأضافت، "سلم نحو 180 مسلحا من جبهة النصرة، ذراع القاعدة في سورية ، أنفسهم مع أسلحتهم وسياراتهم للقوات السورية في مدينة إزرع بريف درعا"، مشيرة،" إلى ان عناصر الجبهة دخلوا مدينة إزرع مع أسلحتهم و سياراتهم، التي يبلغ عددها 22 سيارة، بالإضافة لثمانية سيارات دخلت المدينة عن طريق بلدة مليحة العطش، فيما تمكنت سيارات أخرى تابعة للمنشقين من الوصول عن طريق مدينة الحراك بريف درعا الشرقي".
&
إنتحال صفة جند الملاحم
وبحسب رواية ناشطين معارضين، فإن حوالي 180 عنصرا وعائلاتهم دخلوا الى مدينة إزرع قادمين من أماكن سيطرة الثوار ومروا على حواجز الفصائل دون أن يتم إيقافهم، بعدما قالوا انهم يتبعون لتنظيم جند الملاحم.
&
انشقاق مع الأسلحة والعائلات
وإنشق العناصر مع عائلاتهم وأسلحتهم الثقيلة والخفيفة، وقال ناشطون، أن معظم المنشقين عن الجبهة، كانوا قد قدموا إلى المحافظة، من دير الزور، بعد قيام داعش بطردهم، وينتمي عدد منهم إلى الشعيطات.
&
رواية ثانية
&وعلى الرغم من عدم صدور اي بيان عن جبهة النصرة ينفي او يؤكد خبر انشقاق العناصر، تداول بعض انصار الجبهة رواية ومفادها، ان المجموعة المنشقة تابعة بالأصل للنظام وتم إدخالها الى مناطق الثوار على مدى أعوام لزعزعة الاستقرار في محافظة درعا".
وتضيف الرواية، "ان المنشقين لا ينتمون لأي فصيل وينتقلون بأسماء مختلفة مرة بإسم النصرة أو أحرار الشام ومرة بإسم فصيل تابع للجيش الحر، ويبدو أن التحقيقات التي تقوم بها محكمة دار العدل قد اقتربت من كشفه حقيقتهم ففروا قبل أن يتم القبض عليهم".
&
الجبهة الجنوبية تتراجع
جدير بالذكر، ان الجبهة الجنوبية في سوريا، تمر بمرحلة انعدام وزن، بعد توقف العمليات العسكرية للمعارضة السورية التي كانت ترمي الى السيطرة بشكل كامل على محافظة درعا، كما ارتفعت وتيرة الاغتيالات التي تستهدف مسؤولي الفصائل المنضوية تحت راية الجيش السوري الحر.