قال ناشط معارض رفض ذكر اسمه لـ"إيلاف" إن "جبهة النصرة أبلغت الراغبين في الحصول على الكتب الدراسية بضرورة إلزام الفتيات ارتداء العباءات، إضافة إلى منعهن من التبرج أكان في الشوارع أو داخل المدارس.


جواد الصايغ: أكد ناشط في المعارضة السورية "صحة الأخبار التي تحدثت عن قيام هيئة دينية تابعة لجبهة النصرة في إدلب بإصدار قرار ينص على منع التبرج للفتيات، سواء في الشوارع، أو في المدارس".

وقال الناشط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لـ"إيلاف": إن "الهيئة التي أصدرت هذا القرار يرأسها مهاجر مصري، وهي محسوبة على جبهة النصرة، التي تعتبر من أهم تشكيلات جيش الفتح في إدلب". كما أصدرت الهيئة قرارًا في مدينة معرة النعمان، نص "على الطلب من محال الألبسة كافة، عدم عرض الألبسة النسائية الفاضحة".
&
معادلة النصرة
وأضاف "جبهة النصرة طبقت هذا القرار في إدلب، بينما تعمل في مدن وبلدات ريف المحافظة، على وضع خيارين أمام المواطنين، إما لبس العباءات، وإما الحرمان من الحصول على الكتب الدراسية".
&
أشياء غريبة
وعن رد فعل الأهالي في إدلب على هذه القرارات، أشار إلى "أنني لمست حالة من اللامبالاة من قبل السكان"، واضاف: "هناك اشياء غريبة تحصل، فمثلا، الاهالي يمتعضون من فرض القرارات على أولادهم، ولكن في الوقت نفسه، هم متدينون، ويحترمون مثل هذه الأمور".
&
الحاكم الناهي
وعن موافقة فصائل المعارضة على هذه القرارات، قال إن "جيش الفتح هو المتحكم بإدارة المدينة (إدلب)، وجبهة النصرة تبدي اهتمامًا كبيرًا بهذه الموضوعات. أما بقية الفصائل الإسلامية فهي لم تعمد بعد إلى فرض مثل هذه القرارات، ولم تأخذ إجراءات مماثلة في مناطق نفوذها"، وفي رده على سؤال حول رأي الفصائل التي تتبع الجيش الحر، إكتفى الناشط بالقول "كان الله في عون هذه الفصائل".
&
&
&