يتضمن برنامج اليوم الثاني لمؤتمر الرياض الذي يضم أطياف المعارضة السورية، بحث دور الأمم المتحدة في سوريا المستقبل، ومراجعة البيان الختامي وإقراره وقراءته، إضافة إلى الخطوات المستقبلية وتشكيل الوفد المفاوض.


الرياض: فيما يتضمن برنامج اليوم الثاني لمؤتمر الرياض الذي يضم أطياف المعارضة السورية، بحث دور الأمم المتحدة في سوريا المستقبل، ومراجعة البيان الختامي وإقراره وقراءته، إضافة إلى الخطوات المستقبلية وتشكيل الوفد المفاوض، انتهت مفاوضات اليوم الأول بإعلان مبادئ تضمن سبعة بنود، بينها رفض وجود المقاتلين الأجانب من سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة الجيش والأمن، إضافة إلى إقرارهم، بمشاركة ممثلي ١٨ فصيلاً مقاتلاً، ورقة مرجعية سياسية تتضمن التزام الحل السياسي ومرجعية بيان جنيف-١.

ووفقًا لصحيفة الحياة، جرى الحديث في الائتلاف عن ١٥ شخصاً، بحيث يكونون في ثلاث مجموعات: مجموعة تتعلق بالأمن ووقف النار، فيما تتناول الثانية العملية السياسية والهيئة الانتقالية. وتركز المجموعة الثالثة على تقديم الدعم السياسي والاستشاري للوفدين، في حين طرحت هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي، أن يضم الوفد ٣٠ شخصاً بينهم ممثلون من فصائل وقوى لم تشارك في المؤتمر، في إشارة إلى الاتحاد الديموقراطي الكردي بزعامة صالح مسلم، الذي لم يُدع إلى المؤتمر ودعا إلى مؤتمر موازٍ في شمال شرقي سوريا بمشاركة حوالى مئة شخصية سياسية وعسكرية.

وبعد إنجاز المؤتمر مهمته في إقرار المرجعية السياسية وتشكيل الوفد، تتجه الأنظار إلى مواعيد أخرى، إذ يتضمن برنامج التفاهم بين واشنطن وموسكو عقد استشارات بحضور فريق الأمم المتحدة في جنيف غداً ثم عقد الاجتماع الوزاري لـ "المجموعة الدولية لدعم سوريا" في نيويورك في ١٧ الشهر الجاري يعقبه اجتماع لمجلس الأمن في اليوم التالي. وقرر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعوة وزراء خارجية «أصدقاء سوريا» إلى لقاء في باريس الإثنين المقبل استعداداً لمحادثات نيويورك.