كابول: قتل اسباني مساء الجمعة في هجوم لحركة طالبان على الحي الدبلوماسي في كابول على مقربة من مقر السفارة الاسبانية، في حلقة جديدة من الهجمات المتواصلة التي تقوم بها الحركة.
&
وقال رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي من مدريد ان شرطيا اسبانيا قتل في الهجوم، في حين لم تعلن بعد السلطات الافغانية اي حصيلة بالضحايا حيث لا تزال المعارك دائرة في المنطقة.
&
ويتزامن هذا الهجوم مع محاولات الحكومة الافغانية للتفاوض مع حركة طالبان لانهاء نزاع في هذا البلد يعود لاكثر من 14 سنة.
&
وافاد مراسل فرانس برس في المكان انه شاهد عناصر من قوات الامن الافغانية وهي تنقل جسدا من دون حراك وجريحين الى سيارة اسعاف. وكان احد الجرحى ينزف من رأسه في حين ان الجريح الثاني شرطي اصيب برصاصة في ساقه.
&
وكان مسؤولون افغان واسبان اعلنوا في بداية الامر ان السفارة الاسبانية تتعرض لهجوم، قبل ان ينفي رئيس الحكومة الاسبانية الامر ويعلن ان الهجوم استهدف "نزلا بمحاذاة السفارة".
&
واوضح راخوي ان طاقم السفارة اجلي من المكان.
&
وسارعت حركة طالبان الى تبني الهجوم معلنة انه استهدف نزلا يرتاده اجانب.
&
وفرضت قوات الامن الافغانية طوقا حول حي شيربور الراقي الذي اهتز مع انفجار سيارة مفخخة اعطت اشارة البدء للهجوم قبل اندلاع اشتباكات بالرشاشات.
&
وهناك العديد مكاتب منظمات غير حكومية في حي شيربور اضافة الى مساكن للعديد من كبار المسؤولين الافغان وبينهم النائب الاول للرئيس الافغاني عبد الرشيد دوستم.