أصدرت الدائرة الثانية بمحكمة الاستئناف الاتحادية في نيويورك، حكما قضى بأحقية سجناء عرب ومسلمين اعتقلوا بعد احداث 11 ايلول، بمقاضاة مسؤولين أميركيين.

جواد الصايغ: أصبح بإمكان العرب والمسلمين الذي تعرضوا للإعتقال في الولايات المتحدة الأميركية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 تقديم دعاوى قضائية ضد كبار المسؤولين الأميركيين في فترة تولي جورج بوش الإبن مقاليد الحكم.
وقضت محكمة أميركية بأحقية سجناء سابقين يقولون إنهم تعرضوا لظروف سجن قاسية بسبب دينهم أو أصلهم بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول إقامة دعوى قانونية ضد كبار مسؤولي إنفاذ القانون الأميركيين.
&
الإبقاء على القرار السابق
وأصدرت الدائرة الثانية بمحكمة الاستئناف الاتحادية في نيويورك الجمعة 11 ديسمبر/كانون الأول حكما انقسمت فيه الآراء بين موافق ورافض ستة أصوات لكل فريق يقضي بعدم سماع القضية مرة أخرى أمام المحكمة بكامل هيئتها. وأبقى القضاة على قرار صدر في وقت سابق عن هيئة من ثلاثة قضاة يجيز للسجناء مقاضاة المسؤولين الأميركيين.
&
مقاضاة ودعاوى سابقة
وكان معتقلون سابقون قاضوا مسؤولين من حكومة الرئيس السابق جورج بوش ومنهم وزير العدل السابق جون أشكروفت والمدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي روبرت مولر والمفوض السابق لمصلحة الهجرة والجنسية جيمس زيجلار.
&
حرموا من النوم
ويؤكد هؤلاء أنه تم استهدافهم دون غيرهم بالحبس الانفرادي 23 ساعة في اليوم والحرمان من النوم بسبب دينهم وأصلهم العرقي.

قرار جاء بعد تصريحات ترامب
وقالت مجلة بيزنس انسايدر الأميركية، "إن هذا القرار يأتي بعد ايام من دعوة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى البلاد، مما تسبب في ضجة في كل من الولايات المتحدة والخارج، وجاء بيانه بعد اطلاق النار الاسبوع الماضي في سان برناردينيو، بولاية كاليفورنيا".

وزارة العدل تعتصم بالصمت
وأشارت، "إلى ان وزارة العدل الأميركية، رفضت التعليق على هذا القرار".