مونتريال: أدين فتى يبلغ من العمر 16 عاما الخميس في مونتريال الخميس بمحاولة مغادرة الاراضي الكندية والالتحاق بتنظيم داعش. والفتى الذي لم تكشف هويته بموجب القانون، هو ثاني كندي تتم ادانته بهذا الاتهام في اطار قانون جرى تشديده بعد انضمام عدد من الكنديين الى التنظيم.

وكان الفتى المتحدر من اصل جزائري وهو اكبر خمسة اخوة وهاجر الى كندا في الرابعة من العمر، اوقف في تشرين الاول/اكتوبر 2014 بعدما ابلغ والداه الشرطة بميوله الجهادية.

كما ادين بالسطو على متجر والاستيلاء على 2200& دولار تحت تهديد سكين من اجل تمويل خطته بالتوجه الى تركيا ثم الى سوريا في ما تعتبره السلطات الكندية "جنحة لمصلحة مجموعة ارهابية وتحت ادارتها او بالاشتراك معها".

وكان الفتى الكندي الذي تأثر بالدعاية الجهادية، على اتصال عبر شبكات التواصل الاجتماعي مع منفذ هجوم اسفر عن مقتل عسكري في كيبيك في تشرين الاول/اكتوبر 2014 قبل ايام من قيام شاب كندي آخر بقتل عسكري في اوتاوا. وقتلت قوات الامن هذا الشاب بعد ذلك امام البرلمان الفدرالي.

وسيصدر الحكم على الفتى في الخامس من كانون الثاني/يناير. وقد يحكم عليه بالسجن 25 عاما، لكن المدعية ماري ايف مور قالت بعد ادانته ان القضاء "يريد الدفع باتجاه اعادة تأهيله ودمجه في المجتمع وفي الوقت نفسه ضمان حماية الناس".

والتحق اكثر من مئة كندي بصفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، بينهم عشرة شبان على الاقل منذ مطلع العام الجاري، كما تقول الشرطة الكندية. وقتل ستة كنديين على الاقل خلال مقاتلتهم في صفوف التنظيم في السنتين الاخيرتين.

واول كندي ادين بمحاولة الالتحاق بمجموعة ارهابية في الخارج هو محمد حسن حرصي وهو من اصل صومالي. وقد حكم عليه في تموز/يوليو 2014 بالسجن عشر سنوات لمحاولته الانضمام الى حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
&