نصر المجالي :&خرج آلاف الأردنيين في مسيرات انطلقت من المسجد الحسيني الكبير في وسط عمّان استنكارا لمقتل الطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم (داعش) الإرهابي.&
وعبر المتظاهرون عن دعمهم للغارات التي تنفذها القوات الجوية الأردنية على مواقع التنظيم في سورية، وحمل المشاركون في المسيرات لافتات تعبر عن الولاء للعاهل عبد الله الثاني والوقوف وراء الجيش.
وانضمت الملكة رانيا العبدالله، حاملة صورة الطيار معاذ الكساسبة، الى مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من ابناء الشعب الأردني انطلقت بعد صلاة الجمعة من امام المسجد الحسيني باتجاه ساحة النخيل ، دعت لها الفعاليات الحزبية والشعبية الأردنية ومؤسسات مجتمع مدني تعبيرا عن الغضب الشعبي العارم من الجريمة التي ارتكبتها عصابة (داعش) الإرهابية، بحق الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة.
وانطلق الآلاف من ابناء الشعب الأردني في مسيرة حاشدة جابت وسط البلد من امام ساحة المسجد الحسيني باتجاه ساحة النخيل ، دعت لها كافة الفعاليات الحزبية والشعبية الأردنية ومؤسسات مجتمع مدني تعبيرًا عن الغضب الشعبي العارم من الجريمة التي ارتكبتها عصابة داعش الارهابية والتي اقدمت على اغتيال الكساسبة.
وشارك في المسيرة فعاليات شبابية وشعبية وقوى وطنية وشيوخ ووجهاء عشائر ومخيمات ورجال دين وشخصيات برلمانية ونقابات ومؤسسات وطنية من كافة انحاء المملكة، وشارك في تنظيم المسيرة تجمع شباب الولاء والإنتماء واتحاد طلبة الجامعة الأردنية وجمعية سند للفكر والعمل الشبابي ونادي أبناء الثورة العربية الكبرى.
&
مطاردة داعش
وطالبت الجماهير المشاركة بملاحقة المجرمين من عصابات داعش الاجرامية وتدمير حصونها والثأر لدم الشهيد البطل معاذ الكساسبة، معتبرين ما قام به التنظيم الارهابي خارج عن كل القيم الانسانية والدينية .
ودوت الحناجر الغاضبة بشعارات الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، معبرين عن التفافهم حول الراية الهاشمية بقيادة الملك عبدالله الثاني، داعين الى الانتقام من عصابة داعش الارهابية.
كما رددوا هتافات "بالروح بالدم نفديك يا ابو حسين "، "يا داعش صبرك صبرك في عمان نحفر قبرك"، "الشعب يريد سيدنا ابو حسين، بالروح بالدم نفديك ابو حسين"، "لبيك عبدالله اضرب عبدالله"، "ستبقى في قلوبنا يا معاذ ما حيينا كلنا معاذ وكلنا فداء للوطن وقائد الوطن كلنا صف واحد في خندق واحد على أرض الحشد والرباط خلقنا لنكون شهداء"
وتزينت شوارع منطقة وسط البلد امتدادا من ساحة المسجد الحسيني وحتى ساحة النخيل باليافطات، وتجمع مئات من المشاركين في ساحة النخيل اكدوا استعدادهم بالتضحية بأرواحهم وأموالهم فداء للوطن والقيادة الهاشمية.
&
وحدة الأردنيين&
وعبر الأب رفعت بدر عن وحدة الأردنيين مسلمين ومسيحيين ووقوفهم صفا واحدًا تجاه اي خطر يواجهه الأردن، موكدًا ضرورة الالتفاف حول الراية الهاشمية التي نباهي بها الدنيا التي تتسم بالشجاعة والكبرياء وحرصها على ابناء شعبها .
وطالب النائب يحيى السعود الحكومة الأردنية بضرورة ان يكون الرد حازما مزلزلا للعصابة التي لا تنتمي الى دين ، واصفا اياها بالعصابة التي تدعي الاسلام والاسلام منها براء .
كما طالب السعود كل ابناء الوطن للوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية المظفرة التي تقود الوطن والامة الى شاطئ الامان، مؤكدا "اننا كلنا مع قيادتنا التي تتمتع بشرعية دينية وتاريخية وشرعية الانجازات العظيمة التي تحققت" .
وقال النائب مجحم الصقور، بأن هذه المسيرة تعبر عن تلاحم الشعب مع القيادة الهاشمية التي نجدد لها البيعة والولاء والانتماء وخلف قواتنا المسلحة الباسلة ضد قوى الظلام الخارجين عن الدين الاسلامي .
وحيّا النائب امجد المسلماني الشجاعة والبسالة التي واجه فيها الشهيد البطل معاذ الكساسبة عصابة داعش الإرهابية معبرا عن فخره واعتزازه بالقيادة الهاشمية .
&
حماية الثغور&
وهتف النائب الدكتور حازم قشوع وزملاؤه النواب "بالروح بالدم نفديك يا ابو حسين"، داعيا العلي القدير ان يحمي الوطن والقيادة والشعب والجيش المصطفوي المرابط على ثغور الوطن يحميه ويدافع عنه من كل معتد آثم.
وقال رئيس اتحاد طلبة الجامعة الأردنية ثائر الفرحات إن الأردنيين يلتفون اليوم حول القيادة الحكيمة لجلالة قائد الوطن، ونؤكد أن الأردن سيجتاز بكل قوة هذه الأزمة كما اجتاز الكثير من الأزمات عبر تاريخه الحافل بالتضحيات.
وأضاف ان كلا منا جندي في الجيش العربي، وكل فرد منا معاذ، ونحن الآن نخوض حربا هي حربنا للقضاء على العصابة الارهابية، واذا كان الشيطان الأسود يظن أنه سيرهبنا فانه واهم دون أدنى شك.
كما تحدث خلال خلال المهرجان الخطابي شيوخ قبائل عبروا عن ولائهم وانتمائهم للقيادة الهاشمية مطالبين بالانتقام لروح الشهيد البطل معاذ الكساسبة معبرين عن اعتزازهم بمواقف الرجولة والنخوة والشهامة التي عبر عنها والد الشهيد صافي الكساسبة واسرة عشيرة الكساسبة.
&