الجزائر: اعرب وزير الخارجية الجزائري الذي يرعى الوساطة الدولية حول الازمة في مالي، عن تفاؤل نسبي الاربعاء بامكان التوصل الى اتفاق سلام في المفاوضات المقبلة بين الاطراف الماليين.
&
والاربعاء شكلت الجزائر التي تستضيف الاسبوع المقبل الجولة الخامسة من هذه المفاوضات، اطارا لاجتماع تمهيدي بين الحكومة المالية وفريق الوساطة الدولية الذي تقوده الجزائر.
&
وأشار رمطان لعمامرة كما نقلت عنه وكالة الانباء الجزائرية الى "صعوبة الوضع السائد في الميدان، لكنه قد ينبىء ببداية ما ينبغي أن تكون عليه القفزة الجماعية والنوعية التي ستتوج مسار الجزائر ويتعلق الأمر باتفاق السلم و المصالحة".
&
واضاف "ما من مستقبل في المجابهة لكنه على الأرجح في الأخوة والمصالحة وتضافر الجهود من أجل رفع تحديات التنمية في هذه المنطقة الحساسة (شمال مالي) التي تشهد انتشار الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود".
&
والثلاثاء، صرح رئيس الوزراء المالي موديبو كايتا للتلفزيون الجزائري ان الجولة المقبلة من المفاوضات ستتيح "بحثا معمقا (...) للمضي نحو توقيع اتفاق نهائي".
&
وتهدف هذه المفاوضات الى اعادة السلام الى شمال مالي المنطقة التي ما زالت تشهد اضطرابات على الرغم من تدخل عسكري فرنسي ثم دولي بدأ في 2013 ضد المتمردين الاسلاميين.
&
وسقط شمال مالي في ربيع 2012 تحت سيطرة مجموعات جهادية على صلة بتنظيم القاعدة. وطردت القسم الاكبر منها عملية سرفال التي شنتها فرنسا في كانون الثاني/يناير 2013، وتلتها في آب/اغسطس 2014 عملية برخان التي يشمل نطاق تحركها كامل منطقة الساحل والصحراء.
&
&
&
&
&
التعليقات