في إطار المساعي الى حل الأزمة اليمنية، يعقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اليوم اجتماعا طارئا في قاعدة الرياض الجوية اليوم، لبحث المستجدات والمرحلة التي دخلها اليمن بعد الانقلاب الحوثي.


إيلاف - متابعة:& يعقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اجتماعا استثنائيا السبت في قاعدة الرياض الجوية، لبحث ومناقشة مستجدات التصعيد الطارئ في اليمن، من قبل المتمردين الحوثييين،&ونقلت التقارير عن مصادر مطلعة في الرياض قولها إن الاجتماع سيخصص لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وبحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وسبل التنسيق والتعاون حيالهما، متوقعة أن يقر وزراء خارجية التعاون قرارًا يقضي بفرض عقوبات على الحوثيين.
وذكر موقع العربية نت في هذا السياق أن الوزراء سيطلعون على نتائج تقرير أمني خاص، عما آلت إليه الأوضاع في اليمن بعد الانقلاب الحوثي والآثار المترتبة على فراغ السلطة، ومن بين ذلك تنامي نشاط الجماعات الإرهابية التي تتخذ من الأراضي اليمنية مقرا لها.
&
&
&
توصل الى حل
واليوم أكد موقع الحوثيين الرسمي توصل القوى السياسية إلى حل شبه نهائي على تشكيل المجلس الوطني المكون من 551 ، وقال إن التوافق تم على توزيع نسب التمثيل فيه بالتساوي على أربع جهات أساسية وهي: المشترك وشركاؤه والمؤتمر وحلفاؤه الحراك الجنوبي والحوثيين، ويراعى في نسب التمثيل تمثيل المرأة والشباب الفئات الأخرى.
وأضاف الموقع نقبا عن مصدر قال إنه موثوق أن هناك شبه توافق نهائي إلا أن المؤتمر يتمسك بالصفة البرلمانية لمن سيمثلون الحزب في المجلس الوطني المزمع تشكيله خلال الأيام القادمة.
هذه التصريحات نفاها المؤتمر الشعبي العام، قائلا إن أي اتفاق لم يتم حول تشكيل مجلس وطني من أربع مكونات، مبديا أسفه عن تسريب معلومات قد تسيء الى الجو العام للحوار.
ونقل عن مصدر مسؤول في المؤتمر قوله إن المؤتمر الشعبي العام متمسك بموقفه المعروف والمعلن بعدم التفريط بدستور دولة الوحدة والبرلمان المنتخب من الشعب وأنه لا يقبل بأي مسميات أو أشكال لا تمت إلى الشرعية بصلة ولا يمثل إرادة الناخبين وهو منفتح على أي نقاشات في هذا الإطار وأي أراء .
وأضاف أن ممثلي المؤتمر الشعبي العام في الحوار يحملون موقفاً مبدئيا لا يقبل التفريط أبداً لما في ذلك من مخاطر على وحدة الأرض والإنسان اليمني وعلى مستقبل الأجيال، وأنه لا يمكن أن يمرر ما يتناقض مع الشرعية الدستورية ليتيح لأصحاب المشاريع الصغيرة تمرير مشاريعهم والتفريط بالوحدة اليمنية.&
&
دعم العالم
من حهتها قالت جين ماريوت السفيرة البريطانية في صنعاء إن الأةضاع المتدهورة في اليمن، دفعت ببريطانيا الى سحب دبلوماسييها من اليمن، مؤكدة أن لا وجود لأي تهديد وأن اعادة فتح السفارة مرهون بالتطورات التي قد تحصل في المستقبل. وقال ماريوت في حديث لموقع العربية "نحن قلقون للغاية بشأن الأزمة والاضطرابات في اليمن كما الشعب اليمني، وفيما يتعلق بإغلاق سفارتنا مؤقتا تحديدا كان بسبب الوضع الأمني المتقلب في صنعاء، وأعتقد أن معظم السفارات هناك قامت بإجراءات لحماية مبانيها وموظفيها وهذا جعلنا نشعر بقلق متزايد إزاء سلامة وأمن فريقنا الدبلوماسي".
مشددة أن المجتمع الدولي سيواصل مساعدته لليمن، وسيقدم الدعم اللازم لتأمين انتقال شرعي".
وقالت إن السفار أغلقت عام 2013 ولكن لمدة أسبوعين فقط على خلفية تهديدات من القاعدة، أما اليوم فالوضع مختلف لأن بقعة الانفلات الأمني اصبحت أوسع, وكررت ماريوت أن اعادة فتح السفارة رهن بالتطورات القادمة.
وعن مفاوضات الأمم المتحدة قالت "نحن بحاجة أن نرى تقدما واتفاقا ملموسا في مفاوضات الأمم المتحدة التي يقودها جمال بن عمر، أنا أعلم أن الأطراف السياسية على استعداد لتقديم تنازلات، الحوثيون وأنصار الله أشاروا إلى أنهم مستعدون لتقديم تنازلات.
&

&