أكدت السعودية اليوم أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الحوثيون هو إنقلاب على الشرعية في اليمن ويتعارض مع القرارات الدولية والمبادرة الخليجية.

إيلاف - متابعة: في أول تعليق رسمي سعودي على الأحداث في اليمن، أعلنت المملكة عبر مجلس وزرائها أن خطوة الحوثيين بإصدار "الإعلان الدستوري"، تعد انقلابًا على الشرعية، لتعارضها مع القرارات الدولية وتنافيها مع المبادرة الخليجية التي تبناها المجتمع الدولي، وآليتها التنفيذية.
&
وعقد مجلس الوزراء السعودي&جلسته الأسبوعية، اليوم الاثنين، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأعربت المملكة عن أسفها لما يحصل في اليمن من أحداث تعد تهديداً لأمنه واستقرار المنطقة ومصالح شعوبها.

وحل الحوثيون البرلمان في "إعلان دستوري" الجمعة وشكلوا لجنة امنية عليا لادارة شؤون البلاد السبت الى حين تشكيل مجلس رئاسي. وقالوا إن الخطوة تهدف الى ملء الفراغ بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس وزرائه خالد بحاح الشهر الماضي.&&

وقوبلت هذه الخطوة بإعلان معظم الاحزاب السياسية اليمنية، بما في ذلك حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي اعتبر حليفا للحوثيين في الفترة السابقة، رفض التدابير الاحادية التي اعلنتها الحركة. وتعرضت التظاهرات المناهضة للحوثيين مرارا للقمع من قبل عناصر ميليشيا انصار الله الشيعية الذين يرتدون بزات الجنود.&&

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون طالب "باعادة شرعية" الرئيس اليمني المستقيل& معتبرا ان الوضع في اليمن "يتدهور بشكل خطير جدا".& وقال بان في الرياض إن "الوضع يتدهور بشكل خطير جدا مع سيطرة الحوثيين على السلطة وتسببهم بفراغ في السلطة". وأضاف "يجب ان تتم اعادة شرعية الرئيس هادي".
&