قال تقرير صحفي بريطاني إن رجب طيب أردوغان ينقل تركيا إلى عهد الاستبداد و"الرجل الواحد"، وأن "تركيا على خطى الدولة البوليسية".

&نصر المجالي: حذر تقرير صحافي بريطاني من أن السلطة التي يمارسها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أثرت على سمعة تركيا في العالم، فهو يحول البلاد إلى دولة استبدادية مبنية حول شخصه.&
وأضاف تقرير لصحيفة (فايننشال تايمز) اللندنية أنه منذ عام 2011، قام اردوغان الذي يترأس حزب العدالة والتنمية باتخاذ العديد من الإجراءات لكبح الحريات العامة حتى أصبح من الصعب إحصائها.
واشارت الصحيفة الى أن مشروع القانون المتوقع تقديمه للبرلمان التركي في الأيام القليلة المقبلة، يعطي الشرطة مزيداً من السلطات الجديدة، مما يثير قلقاً عارماً.
يُذكر أن مشروع القانون الجديد ينص على توسيع صلاحيات الشرطة التركية والسماح لها باستخدام الأسلحة النارية، وتفتيش الأفراد والسيارات من دون الحصول على إذن محكمة.&
كما أنه باستطاعة الشرطة توقيف أي شخص لمدة 48 ساعة من دون الحصول على أي إذن مسبق من المدعي العام، وتحت مقترح هذا القانون يواجه المتظاهرون الذين يغطون وجوههم خلال التظاهرات العنيفة عقوبة السجن لمدة 4 اعوام.
ويرى المعارضون لهذا المشروع أنه في حال إقراره، فإن تركيا تكون قد اتخذت خطوة فعالة لتتحول إلى "دولة بوليسية".
ورأت الصحيفة أن ما يقلق ليس فقط تفاصيل القانون بل توقيته، الذي يصادف قبل أشهر من الانتخابات البرلمانية التركية.&
وختم التقرير قائلاً: "إن أردوغان يرغب في أن يحصل حزب العدالة والتنمية في هذه الانتخابات التي ستجري في يونيو (حزيران) المقبل على الاغلبية الكاسحة، ليكون بمقدوره إجراء تعديلات على دستور البلاد يتحول بموجبها الى نظام رئاسي.
&