&
&
ميامي: سعى الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون السبت الى الرد على الانتقادات التي طالت مؤسسة العائلة لاخذها الاموال من حكومات خارجية تحيط ببعض منها الشكوك في ما يتعلق باحترام حقوق الانسان.
وخلال فعالية في جامعة ميامي، انضمت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الى زوجها، ولكنها رفضت التعليق على مسألة استخدامها بريدها الالكتروني الخاص حصرا خلال ترأسها لوزارة الخارجية (2009-2013)، وهي قضية اثارت جدلا واسعا خلال الايام الماضية.
&
وفي ما يتعلق بمؤسسة العائلة، قال كلينتون "نأخذ الاموال من دول اخرى، والبعض منها في الشرق الاوسط". واضاف "على سبيل المثال، قدمت الامارات العربية المتحدة لنا الاموال"، متسائلا "هل نتفق معهم في كل ما يقومون به؟ لا، ولكنهم يساعدوننا على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية".
وتابع الرئيس الاسبق "عليك ان تقرر، حين تقوم بعمل من هذا القبيل، ان كانت المساعدة المقدمة من احدهم في دولة اخرى ستنتج الخير اكثر من الضرر".
&
واكد ان الاموال الخارجية استخدمت في حملات انسانية، وانفقت بشكل جيد. واوضح ان "فرضيتي في ما يتعلق بهذا الامر تقول: اكشف عن كل شيء، ودع الاشخاص يحكمون"، مضيفا "اعتقد اننا نجحنا في عمل الخير اكثر من الضرر، واعتقد ان هذا امر جيد. لذلك سأقول لكم من قدم لنا الاموال، وستقررون انتم".
اما هيلاري كلينتون، المرشحة المحتملة للرئاسة عن الحزب الديموقراطي، فتحدثت لـ20 دقيقة حول حقوق المرأة والحقوق المدنية، في اول كلمة لها منذ اثارة قضية بريدها الالكتروني، التي قد تكون شكلت انتهاكا للقانون الفدرالي الاميركي.
وارتفعت الاصوات، وخصوصا من الجمهوريين، الداعية الى نشر محتوى البريد الالكتروني. واستجابت كلينتون معلنة انها طلبت من وزارة الخارجية السماح بنشر رسائلها.
&
التعليقات