أكد الأمير مقرن بن عبدالعزيز والشيخ محمد بن راشد وقوف السعودية والامارات إلى جانب استقرار مصر وتنميتها الاقتصادية، إذ وصلا شرم الشيخ ليشاركا في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري.

إيلاف - متابعة: كرر الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، الموقف السعودي المعلن، وهو وقوف المملكة الدائم والمستمر إلى جانب مصر، والداعم لتنميتها واستقرارها ولكل ما فيه خيرها وازدهارها.

وصرّح الأمير مقرن لدى وصوله إلى شرم الشيخ، مترئسًا الوفد السعودي المشارك في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، نيابة عن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صرّح بأن ترؤسه وفد المملكة "يأتي في إطار حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين"، مبديًا تمنيات الملك سلمان لهذا المؤتمر بالتوفيق والسداد، وأنه على ثقة بأن حكمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سيكون لها أعظم الأثر في إنجاح أعمال المؤتمر، للارتقاء والنهوض بمسيرة الاقتصاد المصري، وتحقيق الأهداف السامية التي عقد من أجلها.

إلى ذلك، وصل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والوفد المرافق إلى شرم الشيخ للمشاركة في أعمال المؤتمر نفسه.

وأجرى الشيخ محمد بن راشد مباحثات مع السيسي تناولت سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وعددًا من المواضيع المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، فأكد مجددًا وقوف الإمارات، قيادة وحكومة وشعبًا، مع مصر في تنمية اقتصادها، "من أجل اسعاد ورفاهية شعب مصر الشقيق".

وأشاد السيسي بجهود ومواقف الإمارات، برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الداعمة لمصر سياسيًا واقتصاديًا، وفي المجالات التي تعود بالخير على شعب مصر.