إيلاف - متابعة: يفتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم في مدينة شرم الشيخ مؤتمر "مصر المستقبل" الاقتصادي، لدعم اقتصاد مصر، وتوفير استثمارات تنعش الحالة الاقتصادية في البلاد.

مؤتمر "مصر المستقبل" ستحضره وفود من اكثر من 90 دولة و30 منظمة اقليمية ودولية، إضافة الى مئات الشركات العملاقة، وقال متحدث باسم الحكومة في حديث لـ"الشرق الأوسط" إن «ما بين 22 إلى 25 زعيمًا عربيًا ودوليًا، من ملوك وأمراء ورؤساء دول، أو رؤساء وزراء تنفيذيين، سيشاركون بالمؤتمر».
وتعتزم مصر، طرح ما يزيد عن 20 مشروعًا في قطاعات استثمارية مختلفة، وفق دراسة رؤية وبمشاركة بنوك ومصادر تمويل عديدة، وكانت الدعوة قد وجهت لحوالي 3500 مستثمر لحضور المؤتمر.
&وتتوقع الحكومة أن يشهد المؤتمر معدلات استثمارات أجنبية مباشرة تتراوح بين 10 و12 مليار دولار، وإبرام تعاقدات لنحو 20 إلى 30 مشروعًا ضخمًا.
وأكد وزير المالية المصري هاني قدري دميان أن المشاركة الكبيرة بالمؤتمر تعكس نجاح الخطة التسويقية لمصر دولياً من خلال سياسات متسقة عن فرص الاستثمار بمصر.
أما العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، المشارك في القمة، فقال إن «البحرين تكن تقديرًا خاصًا لمصر، ونتذكر دائما الدور الرائد الذي قامت به ولا تزال في دعم البحرين في مجالات تنموية عديدة».
ومن المنظمات المالية الدولية المشاركة: البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي، وجامعة الدول العربية وبنك التنمية الأفريقي وتجمع الكوميسا والاتحاد من أجل المتوسط.
&
هجوم على الجيش
أفادت مصادر أمنية بأن ضابطًا وجنديين أصيبوا بجروح في هجوم بالقذائف الصاروخية على كمين أمني في مدينة العريش المصرية الخميس، وهو أحدث هجوم ضمن سلسلة الهجمات التي تشهدها شبه جزيرة سيناء.
وجاء الهجوم عشية مؤتمر اقتصادي للتنمية تستضيفه مدينة شرم الشيخ التي تبعد 340 كيلومترًا جنوبي العريش. وتأمل مصر أن يبرز المؤتمر صورة للاستقرار في البلاد ويجذب مليارات الدولارات.
وذكرت المصادر أن مسلحين هاجموا الكمين التابع للجيش في منطقة المحاجر جنوبي العريش في وقت متأخر من مساء الخميس ثم لاذوا بالفرار. وتم نقل المصابين إلى مستشفى عسكري في المدينة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. لكن غالباً ما تتبنى جماعة أنصار بيت المقدس الهجمات في سيناء، حيث قتل المئات من الجنود وأفراد الشرطة منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في 2013 عقب احتجاجات حاشدة على حكمه.&