انقرة: ذكرت صحيفة حرييت اليوم الجمعة ان الابناء الثلاثة لمساعد استاذ جامعي تركي التحقوا بصفوف تنظيم الدولة الاسلامية مما دفع والديهم الى طلب مساعدة القادة الاتراك في محاولة لاعادتهم الى بلدهم.

ونقلت الصحيفة ان الابن الاكبر البالغ من العمر 19 عاما، الذي يدرس طب الاسنان في سنته الاولى في جامعة في انقرة، بعث رسالة في العاشر من آذار/مارس الى والديه يطلب منهما ان يصليا له قبل ان يغادر الاراضي التركية. ثم ساعد اخويه التوأمين البالغين من العمر 16 عاما على عبور الحدود السورية بطريقة غير مشروعة.

ولم تحدد الصحيفة اين يعمل الاب الذي قدم على انه مساعد استاذ جامعي.

وطلبت الاسرة مساعدة الرئيس الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان والاستخبارات لمعرفة مكان الشبان الثلاثة الذين انتقلوا من سوريا الى العراق على ما يبدو، واعادتهم.

وقال الاب شفيق، الذي كشف اسمه الاول فقط، "علمناهم محبة البشر ولا نعرف كيف وصلوا الى هنا".

وتواجه حكومة انقرة منذ اشهر انتقادات من قبل حلفائها الذين يتهمونها بالتساهل في مكافحة الشبكات التي تجند جهاديين.

وردا على سؤال للصحافة، قال اردوغان ان 1700 اجنبي كانوا يريدون الانضمام الى التنظيم الجهادي اوقفوا او تم ترحيلهم.

وافاد تقرير للاستخبارات التركية مؤخرا ان حوالى ثلاثة آلاف شخص في تركيا يقيمون علاقات مع "الدولة الاسلامية".

وبحسب "حرييت" فان اكثر من 2300 تركي التحقوا بصفوف التنظيم.