أفرجت الميليشيات الحوثية عن وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي وشقيق الرئيس عبدربه منصور هادي وعن مسؤول عسكري آخر، بينما رحب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بانتهاء عملية عاصفة الحزم.

إيلاف - متابعة: أفرجت ميليشيات الحوثي اليوم الاربعاء عن وزير الدفاع اليمني محمود الصباح وعن شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي وعن مسؤول عسكري آخر، وذلك بعد ساعات من اعلان التحالف العربي انتهاء عملية عاصفة الحزم ضد &الميليشيات، وفقاً لما أفاد أحد الوسطاء لوكالة الصحافة الفرنسية.&
&
وقال مصدر عسكري للوكالة ذاتها إن الصبيحي ومنصور هادي ورجب في طريقهم من صنعاء الى عتق، عاصمة محافظة شبوة.
&
وكان الحوثيون اعتقلوا الصبيحي واللواء الركن ناصر منصور هادي وكيل جهاز المخابرات في جنوب اليمن وقائد اللواء 119 العميد فيصل رجب بعد مواجهات في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج في جنوب اليمن نهاية آذار(مارس).
&
&يشار إلى أن الرئيس هادى عيّن اللواء "الصبيحى" وزيرًا للدفاع خلفًا للوزير محمد ناصر أحمد، بعد تشكيل حكومة برئاسة خالد بحاح في تشرين ثاني (نوفمبر) &2014.
&
&صالح يرحب
&
وفي تعليق للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، على قرار السعودية إنهاء عملية عاصفة الحزم، قال صالح عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن قرار الضربات كان "مستنكراً ومرفوضًا كما أن قرار وقفها وإنهاء العدوان مرحب به".
&
وكان التحالف العربي بقيادة الرياض اعلن مساء الثلاثاء نهاية عملية "عاصفة الحزم" التي اطلقها في 26 آذار (مارس) ضد ميليشسا الحوثيين والقوات اليمنية الموالية لصالح.
&
وصالح متهم بتسهيل سيطرة الحوثيين على صنعاء وانحاء أخرى من اليمن خلال 2014 و2015. واكد التحالف العربي بدء مرحلة جديدة سياسية بعنوان "عودة الامل"، في خطوة رحبت بها كل من طهران وواشنطن.
&