طالب الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك المصريين بدعم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، كما طالبهم بدعم جيشيهم والتعاون مع الأشقاء العرب لحماية الامن القومي العربي.

إيلاف - متابعة: طالب الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الشعب المصري بالوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل ما وصفه بـ "العبور بالبلاد لبر الأمان والنجاة من المخاطر التي تحيط بالمنطقة العربية بأكملها".

وقال مبارك، في مداخلة هاتفية هي الثانية له منذ تنحيه عن الحكم مع فضائية "صدى البلد" المصرية الخاصة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ33 لتحرير سيناء، إنه يدعو المصريين "لدعم جيشهم والتعاون مع الأشقاء العرب من أجل حماية الأمن القومي العربي لأن أمن مصر مرتبط بأمن العرب ولا بد من التكاتف والتوحد العربي لحماية الأوطان العربية من المخاطر التي تهددها، وعلى رأسها الإرهاب".
&
25 ابريل

وفي سياق آخر، أكد أن "25 ابريل يوم أشعر فيه بالفخر، وذلك لاسترداد سيناء كاملة من أيدي العدوان"، مشيراً إلى أن كل مقاتل يشعر بالفخر بمشاركته في حرب أكتوبر المجيدة. وأعرب عن شعوره بمسؤولية كبيرة تلقى على عاتقه بعد أن امتدت يد الإرهاب واغتالت الرئيس الراحل أنور السادات، لافتًا إلى أنه تم استرداد حقوق مصر بالكامل فيما يخص أراضيها على ثلاث مراحل.
&
14 دقيقة
&
وأضاف مبارك في المداخلة التي استغرقت 14 دقيقة "أنه ينتمي لجيل عاصر حروبا كثيرة منها حرب 56 وحرب اليمن وحرب 67، وبهذه المناسبة فقد كنت في 5 يونيو 67 أحلق في سماء مصر وأقود سرب من القاذفات ورأيت طائرة وهي تضرب على الأرض، وشعرت يومها بالمهانة والتحدي بضرورة إعادة بناء جيشنا وقواتنا المسلحة كي نمحي عار الهزيمة.
&
لا هزيمة
&
وأوضح &ان الشعب المصري لن يقبل الهزيمة مرة أخرى، مضيفا" حيث حاربنا ونعرف أنه ليس أمامنا إلا النصر فقط وربنا، فهذا تاريخ يفخر به كل الجيل الذى شارك في ملحمة أكتوبر المجيدة".
&
مراحل
&
وأوضح أن المرحلة الأولى كانت حتى عام 1975 مع استرداد قناة السويس، أما المرحلة الثانية فاستمرت حتى 1982 بعد توقيع معاهدة السلام، وكان الانسحاب من خط العريش ورأس محمد أي حوالي 40 ألف كيلومتر مربع. أما المرحلة الثالثة فتمثلت بانسحاب إسرائيل من الحدود الشرقية في 25 أبريل عام 1982.
&
طابا
&
وعن مشكلة طابا، قال مبارك: "إسرائيل كانت تحاول أن تراوغ بكل الصور كما تفعل مع الجولان، وأن تحتفظ بطابا بحجة أنها تمتلك فندقًا هناك، وهو على مساحة كيلومتر فقط، لدرجة أن الإسرائيليون جاءوا في مارس 1982 قبل الانسحاب بشهر، وقالوا إن طابا ليست من الحدود التاريخية لمصر، وذلك حتى يتأخر الانسحاب المقرر في المرحلة الثالثة".