القاهرة: قتل شرطي مصري اليوم الاحد في تفجير استهدف حاجزا امنيا على جسر 15 مايو في العاصمة المصرية، وفق ما اعلن مسؤولون في الشرطة.

ووضعت العبوة على جانب الطريق قرب حاجز امني على جسر 15 مايو الذي يمر فوق النيل ويربط حي الزمالك في القاهرة بحيي المهندسين والدقي الواقعين على الضفة المقابلة للنهر، بحسب المسؤولين.

وقال مسؤول في وزارة الصحة المصرية ان التفجير اسفر عن اصابة شخصين فيما تمزق جسد الشرطي القتيل.

ونقل مراسل لوكالة فرانس برس مشاهدته بقعة كبيرة من الدماء قرب الحاجز الامني.

وقال مسؤول في الشرطة لفرانس برس ان الانفجار وقع عندما توقف سائق "ميكروباص" (حافلة صغيرة لنقل الركاب) ليسأل الشرطي سؤالا، على الارجح حول الاتجاهات.

وتبنى هذا الهجوم تنظيم "اجناد مصر" الجهادي الذي سبق ان اعلن مسؤوليته عن هجمات مماثلة استهدفت قوات الامن في القاهرة.

&وقال التنظيم على حساب منسوب اليه على تويتر "مجددا مكن الله جنودنا البواسل من زرع عبوة لاصقة" بالقرب من نقظة تمركز امنية.

وعادة ما يزرع مسلحون قنابل في القاهرة تستهدف اساسا حواجز امنية وعربات للشرطة.

وبالرغم من ان غالبية التفجيرات في القاهرة كانت محدودة التأثير الا ان جماعة "اجناد مصر" تبنت التفجيرات القوية التي اوقعت قتلى بين رجال الامن.

ولكن الاعتداءات والهجمات الدامية تقع في شمال سيناء وهي المنطقة التي يتخذ منها تنظيم انصار بيت المقدس معقلا له.

واعلن هذا التنظيم في تشرين الثاني/نوفمبر مبايعته لتنظيم الدولة الاسلامية واطلق على نفسه منذ ذلك الحين اسم "ولاية سيناء".

وضاعفت المجموعات الجهادية من هجماتها ضد القوات الامنية في مصر منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو العام 2013.

والخميس الماضي، قتل على الاقل 15 جنديا ومدنيان في هجمات متزامنة في شمال سيناء تبناها تنظيم انصار بيت المقدس.

&