كوناكري: علقت المعارضة الغينية الاربعاء تظاهراتها في كوناكري بعد 48 ساعة من المواجهات بين انصارها وقوات الامن، لكنها ابدت شكها في ارادة الانفتاح لدى النظام.

وقال متحدث باسم الحكومة انه تم فتح تحقيق حول سقوط قتلى وجرحى في المواجهات، وذلك في رد فعل على طلب منظمة العفو الدولية، التي قالت نقلا عن شهود وحقوقيين ان الدرك اطلق النار على متظاهرين.

واشارت المعارضة في بيان مشترك الى سقوط قتيل ثالث هو عمر بيلا باري الاسكافي، البالغ من العمر 25 عاما، وذلك بعد مقتل رجل يبلغ من العمر 30 عاما، وبنتا قضت ضحية سقوط، اضافة الى "خمسين جريحا، بينهم 12 بالرصاص، وتوقيف نحو مئة شخص".

ونددت المعارضة بعم معاقبة السطات للدركيين والشرطيين، مجددة الدعوة الى تنظيم "تظاهرة سلمية جديدة" في 20 نيسان/ابريل، وذلك من اجل ان تتراجع اللجنة الانتخابية المستقلة عن قرارها بتاجيل الانتخابات المحلية الى 2016 بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الاول/اكتوبر 2015. ولم تشهد البلاد انتخابات محلية منذ 2005.

وعرضت الحكومة الثلاثاء على المعارضة استئناف الحوار، قائلة انها "منفتحة على كل اقتراح يحترم القانون وياخذ في الحساب كل الضغوط بما يتيح التوافق على مواعيد انتخابية".
&