جنيف: بدأت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة في غينيا ومنظمة أطباء بلاحدود والمعهد النروجي للصحة العامة إطلاق المرحلة الثالثة من إختبار فعالية لقاح جديد ضد فيروس إيبولا في غينيا.

وقالت ماري بول كيني مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية انه اذا ثبتت فعالية هذا اللقاح فمن الممكن توفير الملايين منه خلال سنة. وستجري تجارب التطعيم في مناطق غينية تضم حاليًا أكبر عدد من حالات إصابة بإيبولا في البلاد، وسوف تتبع الحملة النهج الذي اتبع للقضاء على مرض الجدري في السبعينات، وهو تحديد وعزل حالة الإصابة بإيبولا، التي يتم تشخيصها حديثًا، والبحث عن كل الأشخاص المخالطين للمصاب لتلقي اللقاح بعد قبولهم.

وقالت مساعدة المديرة العام لمنظمة الصحة العالمية، والتي تشرف على البحوث المتعلقة بإيبولا والتنمية لدى المنظمة، "نعتزم حقن اللقاح لعشرة آلاف شخص في هذه المرحلة، وإذا ثبتت فعاليته، فيمكن أن توفر الشركات المنتجه له الملايين بحلول نهاية السنة... وجود لقاح فعَال للسيطرة على موجة الإصابات الحالية يمكن أن يكون انعطافًا للقضاء على هذا الوباء".

وطوّر اللقاح في اس في ايبوف في كندا، ورخص لشركة ميرغ، وهو اللقاح الذي بدأ باستخدامه في غينيا أمس السبت. وقال توم فرايدن مدير المراكز الأميركية لمراقبة الوباء والوقاية منه إن أهم تحدي تواجهه هذه التجارب هو أن لا يبالي الناس به، وأن لا يسارعوا لأخذه، فهذا قد يحفز من تفشي إيبولا مرة أخرى.
&
وتقول منظمة الصحة العالمية إن تقاليد دفن الموتى غير آمنة، وتمثل عنصر خطر كبيرًا في انتقال وانتشار إيبولا.... وقد تكرر هذا في غينيا وسيراليون، كما بقيت معدلات الموت بإيبولا في هاتين الدولتين عالية.
&