&

أحرزت القوات اليمنية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تقدمًا مهمًا في مناطق عسكرية في محيط مدينة تعز، في وقت كثفت طائرات التحالف العربي غاراتها على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدن.


إيلاف - متابعة: سيطرت القوات اليمنية التابعة للرئيس عبد ربه هادي منصور، على 3 مواقع عسكرية استراتيجية للحوثيين، تطل على مدينة تعز جنوب غربي اليمن، وهي مقر اللواء خمسة وثلاثين من القوات المسلحة، وموقعا الإشارة التابعان لقوات الأمن الخاصة والدفاع الجوي.
&
من جهة أخرى، قال موقع سكاي نيوز إن طائرات التحالف العربي كثفت غاراتها على مواقع قوات الحوثيين وصالح، فيما تستمر المواجهات على الأرض مع المقاومة الشعبية، التي أحرزت تقدمًا في المحور الشرقي لمطار عدن في محاولة منها لتضيق الخناق على الحوثيين وحلفائهم بهدف استعادة السيطرة على المطار.
&
واستهدفت مواقع الحوثيين وقوات صالح في المطار ومعسكر بدر المجاور، بالإضافة إلى غارات أخرى استهدفت مواقع لهم في جزيرة العمال القريبة من ميناء عدن، ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وحلفائهم.
&
الى جانب ذلك، قتل أحد أبرز القيادات الميدانية لجماعة الحوثي المسلحة، والذي لقي مصرعه في محافظة أبين عصر الأحد، حسب ما ذكرت شبكة بويمن الإخبارية.
وقتل العقيد خالد مجاهد الحيدري - أحد شيوخ منطقة الجبل بمحافظة عمران - خلال معارك &بين قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وميليشيات الحوثي وصالح.
والحيدري هو نجل شيخ الجبل الشيخ مجاهد عزيز الحيدري، من منطقة الجبل بمحافظة عمران، وهو من الشخصيات الرئيسية التي أسقطت محافظة عمران بيد الحوثي، وشارك في اجتياح العاصمة صنعاء في سبتمبر من العام الماضي، ولقي مصرعه في محافظة أبين اليوم.
&
دحر الحوثيين
وكانت القوات الموالية للرئيس اليمني قد نجحت أمس في السيطرةِ& على مطار عدن بعد معارك ضارية مع المليشيات الحوثية. كما دحر مسلحون من انصار الرئيس عبد ربه منصور هادي والقبائل الموالية للشرعية جماعةَ& الحوثي في مواقعها غرب مأرب. وفي غضون ذلك، تواصلت غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالية للمخلوع صالح في صنعاء وأبين والحديدة وصعدة ومناطق على طول الحدود الشمالية الغربية لليمن.
&
تدير طرق الإمدادات
واستهدفت طائرات التحالف الطريق بين عدن وأبين في منطقة «أمعين» لقطع إمدادات الحوثيين، كما جددت قصف "عقبة ثرة" التي تربط بين مكيراس في محافظة البيضاء ومديرية لودر في محافظة أبين، مسقط رأس هادي، ما أدى إلى تدمير طريق الإمداد الرئيسي للمتمردين من جهة البيضاء. وتواصلت الاشتباكات على جبهة تعز في أحياء من المدينة بين مسلحي المقاومة من عناصر الجيش الموالي لهادي وميليشيا حزب «الإصلاح» من جهة والحوثيين من جهة ثانية وسط قصف بكل أنواع الأسلحة. وقال شهود إن مسلحي المقاومة سيطروا على موقع «العروس» العسكري في جبل صبر المطل على المدينة بعد مواجهات عنيفة.
&
اليوم 12 لإعادة الأمل
وكان العقيد المتقاعد إبراهيم آل مرعي قد نشر عبر تويتر سلسلة من التغريدات تضمنت تحليلاً لليوم الثاني عشر من عمليات إعادة الأمل التي تقودها السعودية ضد مليشيات الحوثي المتمردة والموالين للمخلوع علي عبدالله صالح، مؤكدا أن ما حدث في عدن هو (رأس جسر)، الغاية منه تحقيق عدة أهداف تكتيكية، لتحقيق هدف إستراتيجي مهم جداً، وأضاف أن قوات التحالف والحكومة اليمنية عزمت على تطهير وتحرير عدن لتكون نقطة الانطلاق للعمل الاغاثي والانساني والعسكري، وهذا هدف (إستراتيجي)، وسيكون ذلك من خلال قطع طرق الإمداد تماماً على الحوثيين وقوات صالح في عدن، وتحييد القناصة الحوثيين، الذين اثخنوا في قتل المدنيين والنساء والأطفال ومساعدة طيران التحالف على تحديد مواقع العدو بدقة بالغة ، تفادياً لإصابة المدنيين أو البنية التحتية.
&
عدم السماح
وقال إن "قيادة التحالف أدركت بأنه لا يمكن تقديم أي مساعدات إنسانية في ظل سيطرة العدو على مطار عدن أو السواحل الجنوبية لليمن، وأن المقاومة الباسلة في عدن، مكنت ( رأس الجسر ) من الوصول بسلام والبدء في مساعدة المقاومة على ترتيب صفوفها، وتنسيق عملياتها، مختتما تغريداته، بالتأكيد على أنه يجب على قيادة التحالف عدم السماح على الاطلاق بهبوط اي طائرة ايرانية، بل يجب عدم السماح لها بدخول الأجواء اليمنية".
&
&
&