جاء في تقرير سري لخبراء في الأمم المتحدة، رفع إلى مجلس الأمن الدولي، أن إيران تقدم أسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن منذ العام 2009 على الأقل. وأحيل هذا التقرير إلى لجنة العقوبات على إيران في الأسبوع الماضي، في حين تحاول الأمم المتحدة إعادة تنشيط الوساطة في اليمن.


إيلاف - متابعة: يواجه المتمردون الحوثيون في اليمن تحالفًا عربيًا تقوده السعودية لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وتدعم ايران هؤلاء المتمردين، ولكنها تنفي مدّهم بالسلاح. وجاء التقرير بعد تحقيق أجراه خبراء، بعدما اقتادت السلطات اليمنية عام 2013 سفينة "جيهان" الايرانية التي كانت تنقل اسلحة.

مصدر رئيس
تفيد المعلومات التي تم الحصول عليها بأن "هذه السفينة سبقتها عمليات تسليح أخرى في اليمن تعود الى العام 2009"، بحسب التقرير الذي تمكنت وكالة فرانس برس من الاطلاع عليه.

وقال الخبراء إن "التحليل يشير ايضًا الى ان ايران كانت مصدر التسليح، وأن المستفيدين هم الحوثيون في اليمن، وربما في بعض الحالات جهات أخرى في البلدان المجاورة".
واضاف التقرير أن "الدعم العسكري الحالي من ايران للحوثيين ثبت بعمليات نقل اسلحة على مدى خمس سنوات على الأقل".

عبر البحار
اضافة الى "جيهان"، حدد الخبراء خمس حالات قامت خلالها سفن ايرانية بنقل اسلحة الى اليمن. وقال التقرير، إنه في نيسان/ابريل 2009 قام طاقم سفينة ايرانية مجهولة بنقل صناديق اسلحة في المياه الدولية الى مراكب يمنية. ثم تم نقل الصناديق الى مزرعة في اليمن لاستخدامها من قبل الحوثيين.

ووفقا للتقرير ايضًا، في شباط/فبراير 2011 تم ضبط مركب صيد ايراني من قبل السلطات اليمنية اثناء قيامه بنقل 900 صاروخ مضاد للدبابات والطائرات صنعت في ايران، وكانت متجهة للحوثيين.

وصدر قرار من الامم المتحدة في 2007 يحظر ايران من بيع الأسلحة، ويلزم جميع البلدان بمنع جميع شحنات الاسلحة الايرانية. وتم تشكيل لجنة للعقوبات يشرف عليها خبراء، لمتابعة تنفيذ هذا الحظر.
&