انقرة: أعرب المسؤولون الاتراك والقبارصة الاتراك الاربعاء عن الامل في ان "يكون العام 2015 سنة الحل" لتوحيد جزيرة قبرص ودعوا المسؤولين اليونانيين والقبارصة اليونانيين الى العمل لتحقيق ذلك.
&
وقال "رئيس جمهورية شمال قبرص التركية" مصطفى اكينجي للصحافيين خلال اول زيارة له لانقرة بعد فوزه في الاقتراع الرئاسي في نهاية نيسان/ابريل "سنبذل كل جهدنا ليكون عام 2015 السنة التي نتوصل فيها الى حل".
&
وقال اكينجي انه ليس "ساحرا" ودعا رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسياديس واليونان الى التحلي ب"عقلانية".
&
واضاف "لا يمكن ايجاد حل الا عندما يقتنع الجانبان (القبرصيان) بان التوحيد في مصلحة الجميع" مؤكدا ان "الاجواء مواتية تماما لتسوية" في هذه الجزيرة المتوسطية.
&
واعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن تفاؤله بالتوصل الى حل "يستند الى الجهود التي تبذلها الامم المتحدة".
&
وقال "نعتقد ان الشروط مجتمعة ليكون العام 2015 سنة التسوية (...) لكن على الجانب اليوناني (القبرصي) واليونان بذل جهود تماما كما يبذل الاتراك".
&
وكان اردوغان انتقد اكينجي لتصريحاته بعد فوزه الانتخابي التي اعرب فيها عن الرغبة في التحرر من الهيمنة التركية مؤكدا ان انقرة تنوي ابقاء سيطرتها على جمهورية شمال قبرص التركية.
&
وشدد الرجلان على العلاقات الاخوية بين انقرة وجمهورية شمال قبرص التركية خلال مؤتمرهما الصحافي.
&
واكينجي معروف لمواقفه الداعمة للمصالحة بين شطري الجزيرة ودعا لان يبقي القبارصة الاتراك السيطرة على مؤسساتهم الخاصة.
&
وتساهم انقرة بثلث موازنة جمهورية شمال قبرص التركية وتمول بناها التحتية.
&
وجزيرة قبرص مقسومة منذ اجتياح الجيش التركي لثلثها الشمالي في العام 1974، ردا على انقلاب قوميين يونانيي في نيقوسيا ارادوا ضم قبرص الى اليونان.
&
وعزز انتخاب اكينجي الامال بامكانية التوصل الى مصالحة وحل يعيد توحيد الجزيرة المقسومة.&
&