ضم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز 12 ألف طالب وطالبة إلى برنامج الابتعاث، وذلك وفق نص التوجيه الذي رفعه ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي عهده الأمير محمد بن سلمان اللذان يقومان بزيارة رسمية للولايات المتحدة.

زايد السريع من الرياض: وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بضم الطلبة والطالبات السعوديين الدارسين على حسابهم الخاص في الجامعات الأميركية مكتملي الشروط، بالبعثة، وتغطية تكاليف فصلين دراسيين قادمين.

وجاء نص التوجيه وفقا لما رفعه ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي عهده الأمير محمد بن سلمان اللذان يقومان حاليا بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة.

ووفقا لتصريح مواكب لوزير التعليم عزام الدخيل الذي شكر الملك وولي العهد وولي عهده، فإن المستفيدين أكثر من ١٢ ألف طالب وطالبة.

وكان برنامج الابتعاث انطلق في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في العام ٢٠٠٥.

ووفقا لموقع وزارة التعليم السعودية فإنه جاء "ليكون رافداً مهماً لدعم الجامعات السعودية، والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة من أبناء الوطن السعوديون، وليقوم بتنمية الموارد البشرية السعودية، وإعدادها، وتأهيلها بشكل فاعل؛ لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل، ومجالات البحث العلمي".

ويبلغ عدد الدارسين الذين استفادوا من البرنامج نحو ربع مليون طالب وطالبة في مختلف دول العالم، من خلال دورتين سابقتين.

ومن أهم الدول التي تضم دارسين سعوديين أميركا وكندا وإيرلندا وفونسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وهولندا وبولندا ونيوزلندا وسنغافوره وتركيا وكوريا الجنوبية والصين واليابان.

ويبلغ إجمالي ما تم تخصيصه للتعليم والتدريب نحو 24 في المائة من ميزانية الدولة الأخيرة، حاز التعليم العالي فيها على نحو 40 في المائة بمبلغ إجمالي 80 مليار ريال.