الطلبة الآسيويون يشكون جامعة هارفرد

&

&

&عبد الاله مجيد: قدم تحالف يضم منظمات آسيوية في الولايات المتحدة شكوى على جامعة هارفرد، قائلا انها تستخدم نظام الحصص على أسس عرقية لقبول طلاب آخرين على حساب طلاب آسيويين حققوا نتائج وعلامات أعلى. &

&

وشاركت في تقديم الشكوى على جامعة هارفرد وجامعات راقية أخرى في الولايات المتحدة أكثر من 60 منظمة صينية وهندية وباكستانية وكورية، ودعت المنظمات في الشكوى التي رفعتها الى مكتب الحقوق المدنية في كل من وزارة العدل ووزارة التربية الى إجراء تحقيق مطالبة هذه الجامعات بالكف عن استخدام الحصص العرقية أو التوازن العرقي في القبول وبذلك معاقبة الآسيوين على تفوقهم. &

&

ونقلت صحيفة الغارديان عن البروفيسور والناشط الحقوقي تشونيان لي ان الآسيويين "يريدون معاملة متساوية بصرف النظر عن العرق" مقترحا على الجامعات ان تستخدم معايير الدخل بدلا من العرق في سياسات العمل الايجابي التي تنتهجها.&

وتقول جامعة هارفرد ان سياستها في القبول "تنسجم تماما مع القانون الفيدرالي". &واشار مسؤولون في الجامعة الى زيادة عدد الطلاب الآسيويين من 17.6 في المئة الى 21 في المئة خلال العقد الماضي.&

&

&

وكانت منظمة مدنية تطالب بالعدالة في قبول الطلاب اقامت العام الماضي دعوى على جامعة هارفرد وجامعة نورث كارولاينا بتهمة اقامة سياساتهما في تطبيق العمل الايجابي على اسس عرقية، وجاء في الدعوى ان هذه السياسات تضر بالمتفوقين من الطلاب البيض وذوي الأصول الآسيوية وان جامعة هارفرد تحديدا وضعت سقفا لعدد الاميركيين الآسيويين الذين تقبلهم سنويا. &

&

وتحدى تحالف المنظمات الآسيوية جامعة هارفرد ان تفتح سجلات القبول كي تثبت انها لم تكن مجحفة عن عمد بحق الطلاب الآسيويين. &

&

واصدرت منظمات آسيوية أخرى ومسؤولون بيانات تدعم العمل الايجابي. &وقال عضوا المفوضية الاميركية للحقوق المدنية مايكل ياكي وكارين ناراساكي انهما يرفضان اخضاع أي جماعة عرقية أو اثنية لنظام الحصص ولكنهما يعتقدان ايضا ان نتائج الامتحانات وحدها لا تمنح احدا حق القبول في هارفرد لأن "الطلاب أكثر من مجرد علامات ونتائج امتحانات".&

&