مونتريال: قامت الشرطة الفدرالية الكندية الثلاثاء بحملة مداهمات في منطقة مونتريال بعد توقيف عشرة فتيان مؤخرا للاشتباه بمحاولتهم الانضمام الى صفوف جماعات الجهاديين في سوريا.
&
وقال المتحدث اريك غاس ان "مداهمات" جرت في اطار التحقيق الذي يقوم به الدرك الملكي الكندي حول محاولات رحيل هؤلاء الفتيان. لكنه لم يوضح ما اذا كانت الشرطة قامت بعمليات توقيف.
&
وحملت الشرطة معها بعض العلب الكرتونية عقب احدى عمليات الدهم في الضاحية الكبرى للمدينة، بحسب الصور التي بثتها التلفزيونات في منزل احد الفتيان العشرة الذين اوقفوا خلال عطلة نهاية اسبوع 16 ايار/مايو في مطار مونتريال. كما تمت مصادرة مواد معلوماتية.
&
وبعد رصد هؤلاء الفتيان الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و18 عاما في المطار قال الدرك الملكي انهم كانوا يستعدون للذهاب للانضمام الى صفوف جماعات جهادية في سوريا.
&
وبعد استجوابهم اخلي سبيلهم دون توجيه اتهام اليهم. لكن الشرطة سحبت منهم جوازات سفرهم.
&
والمح وزير الامن العام ستيفن بلاني الاثنين الى انه كان من الممكن سجن الفتيان بموجب مشروع قانون جديد لمكافحة الارهاب الذي تتم مناقشته حاليا في مجلس الشيوخ الكندي بعد اقراره من قبل النواب.
&
وفي اطار التحقيق استجوبت الشرطة ايضا عائلات الفتيان واقربائهم. وقد سمح اخطار احد الاقارب بتفادي رحيل الفتيان في اللحظة الاخيرة.
&
وكان اربعة منهم مرتبطين بستة اخرين من الصبيان والبنات في منطقة مونتريال ذهبوا بحسب عائلاتهم الى سوريا في كانون الثاني/يناير للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية.
&
وهؤلاء الفتيان هم جميعهم من الجيل الثاني للمهاجرين وبعضهم كان يقصد المدرسة الثانوية نفسها في مونتريال حيث كان رجل دين مثير للجدل يعطي دروسا في القرآن في نهاية الاسبوع.
&
وكان محامي احد الفتيان اعتبر ان موكله "ضحية" جهاديين يغررون عبر الانترنت حيث يعدون ب"حياة افضل" لمراهقين ضائعين.
&
وفي نيسان/ابريل اتهم فتى وفتاة في الثامنة عشرة من العمر بانهما كانا يريدان "ارتكاب جريمة مرتبطة بالارهاب". وهما لا يزالان مسجونين في مونتريال.
&
كذلك تم توقيف شابين اخرين (22 و26 عاما) من مونتريال يشتبه بانهما يشكلان خطرا على الامن الوطني مع بداية فصل الربيع ثم وضعا تحت مراقبة قضائية مشددة.
&