قصفت طائرات دول التحالف العربي اليوم الأحد، معسكر قوات الأمن الخاصة والأمن المركزي بمدينة تعز جنوب غرب اليمن، وذلك لليوم الثاني على التوالي، كما تمت مهاجمة عدة مواقع تابعة لجماعة الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح في صنعاء.
&
استهدفت طائرات التحالف العربي معسكرًا لقوات الأمن الخاصة والأمن المركزي بمدينة تعز، كما قامت بقصف معسكر جبل النهدين ومجمع دار الرئاسة القريب منه ومدينة الثورة الرياضية وقاعدة الديلمى الجوية القريبة من مطار صنعاء ومبنى التلفزيون شمال شرق العاصمة وسمعت أصوات الانفجارات تدوى من داخل هذه المواقع.&
وحاصرت &المقاومة الشعبية المعسكر منذ مساء أمس بعد حدوث مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق، الذين يسيطرون على المعسكر، استمرت حتى الآن، في محاولة للسيطرة على المعسكر بعد تفجير بوابتين له ودخول قوات المقاومة مواقع به.&
&
كما استهدفت الطائرات تجمعات للحوثيين في حي الجراف القريب من المطار ومعقلهم الرئيسي في صنعاء ومدينة الثورة الرياضية، حيث يتخذونها مركزًا لهم، وهي المرة الأولى التي يتم استهدافها منذ بدء عاصفة الحزم.
وتتوقع مصادر سياسية يمنية أن تعقد اجتماعات مؤتمر جنيف، الذي كان مقررًا عقده 28 مايو / آيار الجاري قبل شهر رمضان المقبل، على أن يلتزم الحوثيون بقرارات مجلس الأمن الدولي، وأن يقدموا ما يثبت حسن النيات للالتزام بتلك القرارات وفي القريب العاجل.
&

&ممنوع مغادرة صالح
على صعيد آخر، أصدرت جماعة الحوثي أو من يسمون انفسهم "أنصار الله" تعميمًا إلى كافة الموانئ والمنافذ اليمنية الحدودية بمنع الرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، وأي من أفراد أسرته من السفر.
وبحسب التعميم &الذي تناقلته وسائل الإعلام المحلية، والذي ورد تحت عنوان "هام وسري"، بعث رئيس غرفة العمليات المركزية إلى مندوبي الحوثي في كافة المنافذ البرية والبحرية، ونقاط التفتيش في جميع خطوط السير داخل الأراضي اليمنية، تعميماً يقضي بتفتيش السيارات والمركبات التي لا تحمل العائلات والتأكد من هوية الركاب.
&
وجاء في التعميم، أنه بالإشارة إلى الموضوع أعلاه وبناء على معلومات وصلتنا تتسم بالسرية، مفادها محاولة تهريب أسرة وأقارب صالح إلى خارج البلاد، وعليه يتم تفتيش جميع وسائل النقل، بما فيها التي تحمل عوائل والتأكد من هوية المسافرين بصورة دقيقة.
&