رجح الرئيس الفرنسي أن يكون الارهابي مختار بلمختار قد قضى في غارة جوية أميركية في ليبيا، وقال إن "احتمالا كبيرا جدا" يثار حول مقتله.


الجزائر: قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في الجزائر الاثنين ان هناك "احتمالا كبيرا جدا" ان يكون القيادي "الجهادي" الجزائري مختار بلمختار قد قتل في غارة اميركية في ليبيا.

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي، قال هولاند "لا يمكنني تأكيد (مقتله) لكننا كنا نعلم من اجهزتنا الخاصة ان بلمختار كان في ليبيا". واضاف ان "هناك احتمالا كبيرا جدا ان يكون بلمختار قتل" وذلك استنادا الى معلومات متطابقة.

طائرتا اف-15 وطائرات من دون طيار شاركت في العملية

إلى ذلك، اعلنت وزارة الدفاع الاميركية الاثنين انه تم استخدام طائرتين مقاتلتين من نوع اف-15 مجهزة بقنابل موجهة، وطائرات من دون طيار في العملية التي استهدفت قتل المسؤول "الجهادي" مختار بلمختار في ليبيا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارن ان "طائرتين من نوع اف-15 سترايك ايغل مجهزتين بقنابل موجهة وزن الواحدة 500 ليبرة" شنتا الهجوم الذي استهدف مختار بلمختار "في شرق ليبيا".

وتابع المتحدث ان العسكريين الاميركيين قرروا استخدام هذا النوع من الطائرات وهذه القنابل لان المطلوب كان مهاجمة "هدف من حجر اي بناء".

من جهته قال مسؤول في وزارة الدفاع ان طائرات مراقبة من دون طيار شاركت ايضا في العملية، مضيفا ان العملية تمت من دون نزول اي جندي اميركي على الارض.

وكانت ليبيا اعلنت قتل بلمختار العقل المدبر لعملية احتجاز الرهائن في آن اميناس في الجزائر عام 2013 التي ادت الى مقتل ثلاثة اميركيين.

واضاف الكولونيل وارن "ان تقييمنا الاول يدل على ان القصف حقق هدفه" في قتل بلمختار، "الا اننا لسنا مستعدين بعد لتاكيد هذا الامر "لاننا لم ننته بعد من عملية التدقيق".

من جهته قال مسؤول اخر في وزارة الدفاع لفرانس برس "لا نزال بحاجة للتاكد بان بلمختار كان بالفعل في المبنى" الذي استهدف بالقصف.

واوضح المتحدث باسم البنتاغون ان الولايات المتحدة "تشاورت" مع الحكومة الليبية قبل شن الهجوم.

من جهتها قالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا ان بلمختار كان يعقد اجتماعا مع مسؤولين اخرين في حركة انصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة، عندما حصل القصف.