أكدت بريطانيا على أهمية دور إعادة تأهيل ضحايا التعذيب في السعي لمكافحة التعذيب وغيره من سوء المعاملة وتحقيق العدالة.

&
احتفالا باليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، قالت وزيرة شؤون حقوق الإنسان البارونة آنيلاي إن الحكومة البريطانية تعبر اليوم عن مساندتها المستمرة لضحايا التعذيب في أنحاء العالم.
&
ويحتفل باليوم العالمي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب في ٢٦ يونيو/ حزيران من كل عام للتشهير ضد جرائم التعذيب و تقديم الدعم و التكريم للضحايا والناجيين في انحاء العالم.
&
وقالت الوزيرة ىنيلاي: إن التعذيب ممارسة غير سليمة ولا يمكن أبدا تبريره "ويتسبب التعذيب لمن يتعرضون له بالصدمة النفسية وأثره يغير حياتهم".&
&
وأكدت: وعادة ما يجد ضحايا التعذيب أنفسهم غير قادرين على السعي للحصول على الإنصاف أو إعادة التأهيل "وكما قلت في مستهلّ اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف يوم 15 يونيو (حزيران)، من واجبنا الصادق أن نسمع أصوات من انتهكت حقوقهم وتعرضوا للإساءة، وأن نطالب بمحاسبة المسؤولين عن ذلك".
&
وشددت الوزيرة البريطانية على القول إن إعادة تأهيل ضحايا التعذيب تعتبر جزءا لا يتجزأ من مكافحة التعذيب وغيره من سوء المعاملة، ومتطلبا هاما للسعي لتحقيق العدالة ومنع التعذيب.
&
وأكدت آنيلاي في الختام، أن المملكة المتحدة تواصل جهودها لتشجيع الدول على الإيفاء بالتزاماتها بشأن منع التعذيب، كما حثت بشدة الدول التي لم تصادق بعد على اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة وبروتوكولها الاختياري على أن تصادق عليها، وأن توفر بيئة يتمكن من خلالها من يقدمون أو يحصلون على خدمات إعادة التأهيل من فعل ذلك دون خشية تعرضهم للانتقام.
&