الرباط - إيلاف: قضت الغرفة المكلفة بقضايا الإرهاب في مدينة سلا المجاورة للعاصمة المغربية الرباط الجمعة بالسجن مع النفاذ لمدد تراوحت بين سنتين و10 سنوات بحق 12 متهما ينحدرون من مدينة طنجة(شمال)، ادينوا بقضايا تتعلق بالإرهاب.

واوردت وكالة الأنباء الرسمية الليلة الماضية ان المحكمة "قضت بعشر سنوات سجنا نافذا في حق المتهم الرئيسي ،وبسبع سنوات سجنا نافذا في حق متهم ثان،كما قضت بأربع سنوات حبسا نافذا بحق خمسة متهمين، وبسنتين حبسا نافذا في حق خمسة متهمين آخرين".

وادين المتهمون المنحدرون من مدينة طنجة بتهم"تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على سلامة الأشخاص والمشاركة في ذلك، والسرقة الموصوفة، وانتزاع الأموال، والتخريب والتعييب في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام".كما ادينوا بتهم "تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والعصيان ، وإهانة موظفين أثناء قيامهم بعملهم باستعمال العنف في حقهم، وعقد اجتماعات عمومية من دون رخصة مسبقة وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، ومساعدة مجرم على الاختفاء، وتسهيل فرار مجرم من الإعتقال".

وكانت هيئة الدفاع عن المتهمين طلبت لهم البراءة "لانعدام إثبات التهم المنسوبة" اليهم.

في غضون ذلك، كشف تقرير أنجزه مرصد الشمال لحقوق الإنسان حول "هجرة المقاتلين المغاربة الى سوريا والعراق"، أن ثلاثة مغاربة يغادرون كل شهر مدن الفنيدق، والمضيق، وتطوان، ومارتيل الواقعة شمال المغرب، مقابل تسجيل 35 حالة خلال السنة الماضية.

وأعلنت السلطات المغربية منذ بداية يونيو ( حزيران) تفكيك ثلاث خلايا على علاقة بتنظيم داعش، اضافة الى اعتقال روسي من أصل آذربيجاني وثلاثة أفغان، للاشتباه بتورطهم في قضايا تتعلق بالإرهاب.

وقال محمد حصاد وزير الداخلية في 21 يونيو أن المغرب فكك 27 خلية &منذ 2013، وثماني خلايا بين كانون يناير (كانون الثاني) ومايو (ايار) 2015، بينما جرى تفكيك 14 خلية خلال 2014.