نصر المجالي: وسط توقعات بمواجهته مهمة شاقة، يبدأ وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر اليوم الأربعاء جولة في الشرق الأوسط، لطمأنة حلفاء واشنطن بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وستكون إسرائيل المحطة الأولى.

وتوقعت مصادر أميركية أن تشمل جولة كارتر دولاً عربية من بينها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وربما مصر، رغم أن البيت الأبيض كشف عن محطة واحدة هي إسرائيل لطمأنتها بعد الاتفاق مع إيران الثلاثاء.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ندد بشدة، وقال إن اتفاق إيران مع الغرب خطأ تاريخي كبير وإسرائيل غير ملزمة به. وقال كارتر، في إشارة إلى رسالته للحلفاء، في بيان حول اتفاق إيران، إن الولايات المتحدة مستعدة "لمراجعة نفوذ إيران الضار".

وأضاف "نبقى على استعداد وفي وضع لتعزيز أمن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة بما في ذلك إسرائيل".

ويشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصل الثلاثاء هاتفيًا بعدد من الحلفاء في المنطقة، من بينهم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد إمارة أبوظبي.

وقال البيت الأبيض إن أوباما شدد على الالتزام بالعمل مع شركاء الولايات المتحدة في الخليج لمواجهة أنشطة إيران التي "تزعزع الاستقرار" في المنطقة ومساعدتهم على تعزيز قدراتهم الدفاعية.

كان أوباما قد استقبل زعماء دول الخليج العربية في الولايات المتحدة في مايو/ أيار وتعهد حينها بدعمهم في مواجهة أي هجوم خارجي.