اثينا: القى محتجون مناهضون للتقشف قنابل حارقة على الشرطة امام البرلمان اليوناني مساء الاربعاء، حيث بدأ النواب مناقشة الاصلاحات اللازمة، التي تواجه برفض شعبي، لبدء خطة الانقاذ الاوروبية الجديدة.
وردت شرطة مكافحة الشغب باطلاق الغاز المسيل للدموع ضد عشرات المحتجين الملثمين الذين اشعلوا النيران في اجزاء من ميدان سينتغما في وسط اثينا، والقوا الحجارة مستهدفين قوات الشرطة، في نهاية تظاهرة شارك فيها نحو 1200 شخص مناهض للاتفاق الذي تم التوصل اليه الاثنين، بحسب ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.
ورفعت لافتة امام البرلمان كتب عليها "لا لخصخصة الموانئ، وشركة الكهرباء والمستشفيات".
وقالت هيليني (28 عاما) "انا هنا لان الحكومة لم تحترم التصويت في استفتاء 5 تموز/يوليو، وبسبب ما نعيشه منذ خمس سنوات. انهيت دراستي ولا اجد عملا، اعمل فقط لساعات هنا وهناك في مقابل اجر متدن".
واثار رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس غضب الكثيرين في حزبه سيريزا المناهض للتقشف وانصار اليسار بعدما وافق هو ونظراؤه في منطقة اليورو الاثنين على خطة انقاذ جديدة لليونان التي باتت على شفير الانهيار المالي.
&
التعليقات